زعمت مصادر عبرية، اليوم الأربعاء 28-5-2025، أن حركة حماس بغزة لا تزال تحتفظ بقوتها العسكرية والبشرية. بحسب قولها.
وقال أمير بخبوط مراسل موقع "والاه" العبري: يبدو أن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحاول قياس حماس بالأدوات التي كانت لديه قبل الحرب، تحليل مؤسسات الحكومة، وآليات الأمن، والجيش، والحكم. ويأتي هذا في الوقت الذي تحافظ فيه حماس على قوتها البشرية وأسلحتها، وتواصل عملياتها من قطاع غزة وخارجه". بحسب زعمه.
وأضاف الموقع العبري: تدرك المؤسسة الأمنية الآن أن جوهر الحملة هو الشعب الفلسطيني، الذي لم يشكل حتى الآن تحدياً حقيقياً لحكومة حماس. وتعتقد هيئة الأركان العامة أنه طالما لم يتم قطع الاتصال بين حماس والشارع، فلن يحدث انهيار داخلي حقيقي". على حد تعبيرها.
وأردف بوخبوط: "في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تتعزز اليوم القناعة بأن القوة الحقيقية لحماس تكمن في ارتباطها بالسكان، وفي غرس العقيدة العميقة". على حد قوله.
ووصفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء 28-5-2025، الحرب على قطاع غزة بأنها حرب طويلة ولا يوجد بها حسم فيما لايزال نتنياهو عاجزاً عن اتخاذ قرار.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: لقد مرت 600 يوم منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، وبنيامين نتنياهو، رئيس وزراء "إسرائيل"، لا يزال واقفاً عند مفترق طرق، متردداً، عاجزاً عن اتخاذ قرار". وفق قولها.
وأضافت الصحيفة العبرية: "لا نتنياهو يذهب حتى النهاية لأنه يحب إبقاء الخيارات مفتوحة، دون حسم. والنتيجة هي حرب طويلة ودامية، حيث يحاول كل طرف من محيط نتنياهو سحبه حسب رغبته، من ترامب وويتكوف في الغرب إلى سموتريتش وبن غفير في الشرق". على حد تعبيرها.
وتابعت: كانت الأهداف واضحة منذ بداية الطريق: تدمير القدرات العسكرية والحكومية لحماس، إطلاق سراح جميع الأسرى، وضمان أمن طويل الأمد "لإسرائيل". بحسب قولها.
وأدرفت الصحيفة: "ولكن بعد مرور 600 يوم، بذل الجيش الإسرائيلي جهداً عسكرياً هائلاً، لكن التنظيم لا يزال حياً، يتنفس ويعمل. خلايا صغيرة لا تزال تقاوم، وفي شمال القطاع يضطر الجيش الإسرائيلي للعودة مراراً وتكراراً إلى نفس المناطق". بحسب قولها.