أكد القيادي في حركة حماس د. باسم نعيم، اليوم الثلاثاء 27-5-2025، أن حركته قبلت بمقترح وتكوف لوقف الحرب على قطاع غزة.
وقال د. نعيم في تصريح له: "قبلنا مقترح ويتكوف للوصول إلى وقف للحرب وانسحاب القوات المعادية وننتظر رد الاحتلال".
وكشفت مصادر عبرية، اليوم الثلاثاء، عن وجود اتصالات مكثفة من قبل الوسطاء للتوصل لصفقة تبادل أسرى ووقف لإطلاق النار بغزة.
ونقلت القناة 12 عن مصادر: "الولايات المتحدة وقطر ومصر يقودون جهودًا مكثفة في الآونة الأخيرة للتوصل إلى صفقة تبادل جديدة". وفق قولها.
وكانت كشفت مصادر مصرية مطّلعة على مسار المفاوضات، اليوم، أن "القاهرة والدوحة تشهدان اتصالات دبلوماسية مكثفة لتثبيت الاتفاق، وسط مؤشرات متزايدة إلى اقتراب حماس من الموافقة على مقترح ويتكوف".
وأشارت المصادر ذاتها حديث إلى "الأخبار اللبنانية" إلى أن "المفاوضات دخلت مرحلة دقيقة تتطلب توافقاً دقيقاً حول بعض البنود الفنية والسياسية".
وأضافت المصادر: "إن وفداً إسرائيلياً كان من المفترض أن يصل إلى مصر مساء أمس، في أول زيارة من نوعها منذ فترة، لمواصلة النقاش بشأن مشروع الاتفاق، غير أن القاهرة التزمت الصمت الكامل إزاء تأكيد الزيارة أو مضمون اللقاءات".
وأوضحت أن "التحرك المصري – القطري المشترك يأخذ طابعاً عملياً، ويركز على إغلاق الفجوات المتبقية، خاصة في ما يتعلق بترتيبات تبادل الأسرى، وتوقيت وقف إطلاق النار، وضمانات التنفيذ".
وتحدثت المصادر عن "رغبة أميركية في دفع الأمور نحو اتفاق قابل للتطبيق"، لكنها شددت على أن "القاهرة لا تعتبر هذه الرغبة ضمانة كافية، بل تضعها في سياق التحرك السياسي الأميركي التقليدي في لحظات الحسم، على أمل تحقيق نتائج هذه المرة بعد إخفاق زيارة ويتكوف الأخيرة منتصف الشهر الجاري".
وبحسب المصادر، ترى القاهرة أن "وجود ويتكوف في قلب العملية التفاوضية يعكس إدراكاً أميركياً لأهمية التوصل إلى حل، غير أنه لا يعني بالضرورة التزاماً إسرائيلياً كاملاً، خصوصاً مع استمرار تخوف مصر من مناورات محتملة قد يلجأ إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اللحظات الأخيرة".
وكان قال نتنياهو في تصريح متلفز مقتضب، إن "إطلاق سراح مختطفينا هو في صدارة أولوياتنا، وآمل جداً أن نتمكن من الإعلان عن شيء بهذا الشأن، إن لم يكن اليوم فغداً". ما أثار حماسة كبيرة لدى عائلات الأسرى الإسرائيليين، والتي توجهت إلى منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، طالبة توضيحات، بحسب "القناة 7" العبرية.