أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن بلاده ستواصل رفع صوتها من أجل وقف العمليات العسكرية في غزة، مشددًا على أهمية الدفاع عن العدالة وكرامة المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح ألباريس خلال لقائه بنظيره النرويجي إسبن بارث إيدي، أن بلاده "لا تعطي دروسًا لأحد"، لكنها ترى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمثل خطوة ضرورية لحماية فرص السلام في المنطقة، معتبرًا أن مسؤولية المجتمع الدولي في هذا السياق تشمل حماية القيم الإنسانية والكرامة، بما في ذلك داخل أوروبا.
وأشار وزير الخارجية الإسباني الى أن العلاقة بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" يجب أن تُبنى على أساس احترام حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن بلاده لم تعد تسمح ببيع الأسلحة لـ "إسرائيل" أو برسو السفن التي تحملها في الموانئ الإسبانية.
وختم ألباريس تصريحاته بالتأكيد على أن "آخر ما يحتاجه الناس في الشرق الأوسط هو الأسلحة"، داعيًا إلى رفع الصوت واتخاذ التدابير اللازمة لوقف ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي على غزة.
وأضاف الوزير الإسباني أن حكومته تدرس إمكانية فرض إجراءات عقابية على "إسرائيل"، مؤكدًا على ضرورة ضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل سلس ودون عوائق.
وتستضيف إسبانيا اليوم الأحد، اجتماعًا يضم نحو 20 دولة ومنظمة دولية، بهدف التنسيق لوقف التصعيد في غزة.