محتجون يهاجمون بن غفير ويصفعون زوجته

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

حاول مئات من أنصار حركة  ناطوري"كارتا" في بيت شيمش، اليوم الخميس، مهاجمة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، عندما خرج من سيارة وزارته خلال جولة في المدينة، لأنه لاحظ رسومات أعلام منظمة التحرير الفلسطينية على جدران المباني.

اتصل بن غفير بالشرطة، وفي هذه الأثناء دخل في مواجهة مع السكان الذين حاولوا إتلاف سيارته.

وفي الوقت نفسه، تعرضت زوجته آيلا، وفقًا له، لاعتداء من قبل أحد أنصار كارتا الحريديين الذي صفعها على وجهها.

وتلقت قوات الشرطة من مركز بيت شيمش ومنطقة القدس، التي هرعت إلى مكان الحادث، تعليمات من قائد المركز باستخدام القوة لتفريق الشغب.

 وفي غضون وقت قصير، تم إلقاء قنابل الصوت على المحتجين الذين، كما ذكرنا، تجمعوا حول بن غفير ورجاله، وبدأوا يهتفون بالشتائم، بما في ذلك: "صهيوني"، "قاتل"، "أنت تؤيد التجنيد في الجيش"، "اخرج من هنا"، كل ذلك أثناء محاولتهم مهاجمة الوزير، الذي رد على المحتجين: "هذه دولة إسرائيل، والشرطة ستطبق القانون هنا أيضًا".