غموض يكتنف التفاصيل ..لا معلومات رسمية بشأن فتح المعابر مقابل ألكسندر

الساعة 10:20 ص|12 مايو 2025

فلسطين اليوم

تتوالى المعلومات تباعاً بشأن تفاصيل إطلاق سراح الأسير لدي المقاومة الفلسطينية عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية المزدوجة "الامريكية ،  الا أن العيون الغزية ترقب أي معلومات بشأن فتح المعابر وإدخال المساعدات في ظل تفشي المجاعة وفقا لتأكيد كافة المنظمات الدولية .

إعلان حركة حماس الليلة الماضية الافراج عن الاسير عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية المزدوجة "الامريكية تأتي كبادرة حسن نية ، وخطوة لبدء المفاوضات لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات الا ان الاعلان الرسمي بشأن فتح المعابر غير واضح حتى اللحظة ، وموعد فتحه ليترك التكهنات لدى الموطنين ومطالبات بفتح المعابر لإنهاء المجاعة المستمرة منذ 67 يوماً.

إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات أدى إلى نفاد مخزون الدقيق في القطاع، بجانب شح شديد في المعروض السلعي بالأسواق، وهو ما تسبب في ارتفاع الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة.

لا طحين

مراسلنا أكد ان وصول سعر كيس الدقيق زنة 25 كيلوغرامًا إلى 1300 شيكل، مقارنة بـ 20 شيكلًا قبل الأزمة.

وتضطر بعض العائلات لاستخدام الدقيق الفاسد المليء بالسوس والديدان، بينما يلجأ آخرون إلى طحن المعكرونة أو أعلاف الحيوانات لصنع الخبز.

برنامج الأغذية العالمي حذّر في وقت سابق من أن مليوني شخص في غزة يعتمدون كليًا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة، مؤكدًا أن الوضع في القطاع على حافة الانهيار.

كما أغلقت عشرات المخابز المدعومة من برنامج الأغذية العالمي أبوابها بسبب نفاد الدقيق والوقود اللازم لتشغيلها.

وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مدينة غزة، أولغا تشيريفكو، إن الأطفال في غزة يبحثون في أكوام القمامة عن بقايا الطعام والوقود، داعية إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على إمدادات المساعدات إلى القطاع.

وفيات المجاعة

وزارة الصحة  في قطاع غزة أعلنت في إحصائية لها قبل عدة ايام عن ارتفاع عدد وفيات الأطفال جراء سوء التغذية والمضاعفات الصحية إلى 57 طفلاً، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول الإمدادات الغذائية والدوائية.

وقالت الوزارة إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل سياسته الممنهجة في تجويع أكثر من 2 مليون إنسان منذ أكثر من شهرين، عبر إغلاق المعابر وقطع إمدادات المياه، ما وضع القطاع أمام مؤشرات صحية وإنسانية خطيرة لن تترك وقتاً كافياً للجهات والمؤسسات الدولية للتدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

 

كلمات دلالية