كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس 8-5-2025، عن حجم الدمار الذي تسبب به جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت القناة 12 العبرية: "صور الأقمار الصناعية تكشف أن رفح مدمرة: الجهود الرئيسية التي بذلها الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة على رفح في جنوب قطاع غزة، حيث تم بناء طريق في الشهر الماضي يعزل رفح عن جنوب القطاع".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي دمر حوالي 80% من المباني في مدينة رفح ومخيم اللاجئين هناك". وفق قولها.
وتابعت القناة العبرية: "صور الأقمار الصناعية أظهرت أيضًا بناء طريق موراج السريع، الذي تم بناؤه الشهر الماضي، ويهدف إلى الامتداد من الجدار الفاصل وعزل مدينة رفح عن باقي القطاع".
وأوضحت أنه "في شهر مارس/آذار، عندما عاد الجيش الإسرائيلي إلى القتال بعد وقف إطلاق النار، تم تدمير نحو 1100 مبنى في رفح، وهو عدد أكبر من أي منطقة أخرى في القطاع".
وكان أكد خبراء مستقلون في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن "إسرائيل" تواصل تدمير الحياة بغزة بلا هوادة.
وقال الخبراء في الأمم المتحدة في بيان مشترك: "بينما تنشغل الدول في الجدل حول المصطلحات — هل هو إبادة جماعية أم لا؟ تواصل إسرائيل تدمير الحياة في غزة بلا هوادة". وفق قولهم.
وأضافوا: "هذه إحدى أكثر صور انتهاك كرامة الإنسان وحياته فظاعة وعلنية". على حد قولهم.
وتابع الخبراء قولهم: "القرار واضح: إما البقاء سلبيين ومشاهدة ذبح الأبرياء، أو المشاركة في صياغة حل عادل. الضمير العالمي قد استيقظ، والعدالة ستنتصر في نهاية المطاف". بحسب قولهم.