كشف تفاصيل لأول مرة حول آلية توزيع المساعدات بغزة

فلسطين اليوم

كشف مراسل إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، دورون كدوش، اليوم الثلاثاء 6-5-2025، عن تفاصيل جديدة حول آلية توزيع المساعدات على السكان في قطاع غزة.

وقال كدوش: "آلية توزيع المساعدات للعائلات الغزّية من 3 مراكز توزيع في رفح: هكذا ستعمل المنظومة التي تُقيمها إسرائيل لمنع وصول المساعدات الإنسانية لحماس". على حد قوله.

وأضاف المراسل: "وفقًا للآلية الإنسانية التي تُقيمها إسرائيل، سيتم توزيع المساعدات في رفح، بين "محور موراج" و"محور فيلادلفي" – في منطقة معقمة وتحت سيطرة كاملة من الجيش الإسرائيلي، ولن يُسمح للفلسطينيين بالدخول إليها إلا بعد تفتيش دقيق، للتأكد من عدم تسلل عناصر من حماس". على حد تعبيره.

وتابع كدوش: "سيتم إنشاء 3 مراكز توزيع مختلفة في رفح، وستكون هي المركز الرئيسي لتوزيع المساعدات في كافة أنحاء القطاع. لن تُوزع المساعدات في أي مكان آخر – وهذا قد يُسَرّع من عملية نقل السكان من شمال القطاع إلى الجنوب. وتفكر إسرائيل بإنشاء مركز توزيع مؤقت واحد في شمال القطاع مع بداية تنفيذ الخطة، لكن سيتم إغلاقه لاحقًا مع إخلاء السكان إلى الجنوب". بحسب قوله.

وأوضح أن "جوهر الآلية هو: التوزيع سيكون حسب كل عائلة. سيكون هناك ممثل واحد عن كل عائلة غزية يُسمح له بالوصول إلى مراكز التوزيع واستلام المساعدات بكمية محددة تكفي فقط لعائلته".

وبين المراسل الإسرائيلي: "ووفقًا لحسابات الجهات الأمنية، تحتاج العائلة الغزية المتوسطة إلى حوالي 70 كغ من الطعام أسبوعيًا لتعيش؛ لذا سيحصل كل ممثل عائلة على كمية دقيقة تلبي احتياجات عائلته، لمنع حدوث المجاعة في القطاع. على حد قوله.

وقال كدوش: "سيُدار التوزيع من خلال تسجيل منظم بإشراف جمعيات خيرية وشركات خاصة أمريكية، لضمان وصول المساعدات مباشرةً إلى العائلات والمواطنين".

وترى إسرائيل أن هذه هي الآلية الأنسب لمنع "حماس من سرقة المساعدات الإنسانية" بكميات كبيرة كما كان يحدث سابقًا. وفق تعبيره

ومن ناحيته، قال مصدر أمني: "حماس ستجد صعوبة أكبر في سرقة المساعدات من العائلات الغزّية. هناك فرق بين سرقة شاحنة كما فعلوا سابقًا، وبين أخذ الطعام من أيدي الناس وتركهم جياع. نعتقد أن هذه أفضل آلية لضمان عدم وصول المساعدات إلى حماس". وفق قوله.