حملة محاربة اللصوص بغزة: السرقة تساعد الاحتلال على تحقيق أهدافه

فلسطين اليوم

أكدت الحملة الشعبية لمحاربة اللصوص وقطاع الطرق بغزة، اليوم السبت 3-5-2025، أن الأعمال الإجرامية وهجمة اللصوص وقطاع الطرق وتخريب وسرقة الممتلكات في ظل استهداف الاحتلال للقوى الأمنية، تساعد العدوان الإسرائيلي بتحقيق أهدافه وتساهم في زيادة الفلتان الأمني، وهذا يؤثر على عزيمة وصلابة الأهالي في غزة.

وقالت الحملة في تصريح لها: "من المعروف أن فئة اللصوص وقطاع الطرق لا يقصفهم الاحتلال، بينما يقصف رجال الأمن بمختلف رتبهم ومسمياتهم، وآخرهم الشهيد الضابط/ أسعد يحيى الكفارنة من بيت حانون".

وأضافت: "نفخر بكل العائلات الشريفة العريقة العظيمة لنشرها البيانات التي تدين وتستنكر اللصوصية والأعمال الخبيثة الإجرامية".

وتوجهت الحملة بالتعزية لأهالي شهداء قوى الأمن التي تعمل في الميدان رغم ملاحقة الاحتلال لهم في كل مكان، ونقول لهم: حق لغزة وشعبها أن تفتخر بهؤلاء الشهداء.

وتابعت: "على الجهات الأمنية أن تضرب بيد من حديد كل الخونة واللصوص الذين أصبحوا أسرى للشياطين ولرغباتهم الحقيرة التي تتماشى مع الاحتلال".

وطالبت الحملة الجهات الرسمية بنشر أسماء الشخصيات السارقة والخارجة عن القانون".

كما طالبت مخاتير ووجهاء العائلات مزيداً من الاهتمام والانخراط في حملة تعرية اللصوص والسارقين، والعمل على إدانتهم ومحاسبتهم عرفياً في ظل استهداف الاحتلال لعناصر القوى الأمنية.