استشهد 9 مواطنين بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون، فجر اليوم الجمعة 2 مايو 2025، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلين وسط وشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا في محيط النادي الأهلي بحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال أراضٍ زراعية غرب بلدة بيت لاهيا، كما استهدفت طائرات استطلاع من نوع "كواد كابتر" مناطق في حي الزيتون وحي التركمان شرقي مدينة غزة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزل المواطن خليل أبو زينة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 7 مواطنين هم: خليل أبو زينة، وزوجته نعمة، وأحمد أبو زينة، وإسلام دهبش، والمسنة هدى فايد، إلى جانب شهيدين آخرين لم تُعرف هويتهما بعد.
واستهدفت مدفعية الاحتلال مناطق شرق مخيم البريج والمنطقة الشمالية من مخيم النصيرات.
وفي خان يونس، شنت طائرة مروحية للاحتلال غارة استهدفت شقة سكنية في حي الشيخ ناصر، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين، بينهم سيدة ورضيع. كما أصيبت أم وطفلان جراء غارة استهدفت منزلا في منطقة الشحايدة شرق بلدة عبسان الكبيرة.
وقصف طيران الاحتلال الحربي منزلا آخر في أطراف حي المنارة جنوب خان يونس.
وفي رفح، فجّرت قوات الاحتلال مربعات سكنية في منطقة مصبح شمال المدينة، في إطار عدوان متواصل يستهدف تدمير البنية التحتية وتشريد السكان.
وأفادت مصادر طبية، بارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية إلى 38 شهيدا، 9 بينهم منذ فجر اليوم.
وبدعم أمريكي أسفرت هذه الإبادة في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومطلع مارس/ آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس و" إسرائيل" بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.