خبر أشبال وشباب أسرى شابوا وشاخوا وتوفوا في السجون الإسرائيلية

الساعة 10:41 ص|15 يوليو 2009

أشبال وشباب أسرى شابوا وشاخوا وتوفوا في السجون الإسرائيلية

  

فلسطين اليوم- غزة

أكد مركز الأسرى للدراسات أن المئات من الأشبال والشباب الأسرى الفلسطينيين والعرب ممن سجنوا بسن صغير كبروا وشاخوا وشابوا ومنهم من توفوا في السجون الإسرائيلية نتيجة الجور والظلم الذي تمارسه دولة الاحتلال في سجونها ليس له مثيل واقعياً وتاريخياً.

 

وأضاف، أن المئات من الأسرى القدامى البالغ عددهم ( 326 ) أسير من بين مجموع الأسرى معتقلين منذ ما قبل اتفاق أوسلو وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية في الرابع من مايو/ آيار 1994، وهؤلاء يطلق عليهم مصطلح " الأسرى القدامى " وهم  موزعين على المناطق التالية : (45 أسير) من القدس ، و( 20 أسير ) من المناطق المحتلة عام 1948 و ( 130 ) معتقل من الضفة الغربية و( 128) من قطاع غزة ، بالإضافة إلى ثلاثة أسرى من هضبة الجولان السورية المحتلة " وفق احصائية جديدة قدمها مدير دائرة الإحصاء فى وزارة الأسرى عبد الناصر فروانة " .

 

وأضاف المركز أن هنالك عدد كبير من الأسرى القدامى ممن له الآن ما يزيد عن ربع قرن من الزمان في السجون  أصبحوا بعمر ما يزيد عن الخمسين والستين ويعانوا من أمراض مزمنة، مبيناً أن الأسير الشهيد أبو حسن أبو هدوان وأبو محمود عدوان وابو رزق العرعير وغيرهم ممن قتلهم السجن والمرض فى سجون الاحتلال .

 

وحذر مركز الأسرى للدراسات من الأحكام الرادعة والتعامل بالاقانون فى دولة تدعى الديموقراطية ، واعتبر أن ما يحصل لهؤلاء الأسرى انتهاك خطير وصارخ بحق الأسرى  والإنسان والمواثيق الدولية .

 

وطالب المركز الوقوف لجانب الأسرى القدامى والمرضى منهم وبإثارة هذا الموضوع إعلاميا وحقوقياً ، وتمنى على الجميع للضغط على اسرائيل لمساندة ذوى الأحكام العالية والعمل على تحريرهم قبل فوات الأوان