قال الخبير في الشأن الإسرائيلي، جاكي خوري، اليوم الجمعة 18 ابريل 2025، إن استخدام كلمة "حرب" لوصف الوضع الحالي في غزة مضلل ومشوه، فالذي يحدث في تلك المنطقة أعظم بكثير مما يتم مشاهدته على وسائل الإعلام.
ويرى خوري لصحيفة "هآرتس" العبرية: "لا يوجد حرب في غزة .. هناك هجوم جامح تشنه (إسرائيل) ضد أشخاص أغلبهم غير متورطين في أي نشاط ضدها". على حد تعبيره.
وأشار إلى أن "إسرائيل" استنفذت بنك الأهداف ولم يبق أي مبنى حكومي أو "بنية تحتية تابعة لحماس .. ومن غير المعروف ما إذا كان قد تم تدمير جميع أنفاق المنظمة".
وأضاف: "ربما يستغرق قتل المسلحين (المقاومين في غزة) الذي يعتبر نصراً كاملاً بالنسبة لنتنياهو سنوات طويلة".
وتابع: "أصبح مواطنو غزة أيضاً مختطفين ورهائن (يقصد بسبب استمرار حرب الإبادة) ولكن لا يوجد من يقاتل من أجلهم".
وفي 18 آذار/مارس المنصرم، استئناف جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، بعد أن تنصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لاتفاقات وقف إطلاق النار، وواصل حرب الإبادة الجماعية التي بدأها في أكتوبر 2023.
وارتفعت حصيلة العدوان منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 51 ألفًا و65 شهيدًا، و116 ألفًا و505 إصابة.