الشهيد الصحفي أحمد منصور.. هكذا كرّس حياته لخدمة الحقيقة حتى أحرقه الاحتلال حياً

الساعة 11:13 ص|12 ابريل 2025

فلسطين اليوم

الشهيد الصحفي أحمد روحي منصور، البالغ من العمر 35 عامًا، وُلد في خانيونس، وكرّس حياته لخدمة الحقيقة والكلمة الحرة.

عمل محررًا صحفيًا في وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، إذ إنه كان صوتًا للواقع الفلسطيني، ينقل الأحداث بصدق وشجاعة.

 حصل على دبلوم في الصحافة الإلكترونية من جامعة الأقصى، وأكمل سنة تخصص في اللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى دراسته في مجال التعليم الأساسي بجامعة القدس المفتوحة.

كان أحمد أبًا لثلاثة أطفال: وسام (10 سنوات)، شام (8 سنوات)، وسلام (12 شهرًا)، الذي وُلد خلال فترة الحرب، مما يعكس التحديات التي واجهها كأب وصحفي في زمن الحرب.

استُشهد أحمد حرقًا في 8 أبريل 2025، إثر غارة إسرائيلية استهدفت خيمة تؤوي صحفيين في مستشفى ناصر في خانيونس، جنوب قطاع غزة، إذ التهمت النيران جسده، في مشهد وثقته عدسات الكاميرات، ليصبح رمزًا لتضحيات الصحفيين الفلسطينيين في سبيل نقل الحقيقة.

رحل أحمد، لكنه ترك إرثًا من الشجاعة والالتزام، وسيبقى اسمه محفورًا في ذاكرة النضال الفلسطيني.

كلمات دلالية