قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس، إن جنود الاحتياط موقّعي رسالة الاحتجاج في سلاح الجو الإسرائيلي ضد استمرار الحرب على غزة أدلوا ببيان صحفي في تل أبيب وقالوا: "كل هذه القصة أصبحت أكبر وأكثر درامية مما توقعنا".
وأوضحوا " القضية ليست سلاح الجو ولا الطيارين، بل الـ59 أسيرًا الذين كان من المفترض أن يُطلق سراحهم منذ زمن".
وأكد الموقعون على الرسالة "نحن، مثل الغالبية الساحقة من الشعب، نعتقد أنه يجب إعادتهم الآن حتى لو كان الثمن هو وقف القتال".
وطالب 1000 جندي احتياطي حالي وسابق في سلاح الجو بجيش الاحتلال، بوقف فوري للحرب على قطاع غزة مقابل إعادة الأسرى المحتجزين.
وصدّق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.
وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.