قالت محافظة القدس، اليوم الثلاثاء 8 ابريل 2025، إن ما يُروَّج له عبر إعلام ومواقع الجماعات المتطرفة حول ذبح "قربان الفصح العبري" في الأقصى تصعيد خطير يستهدف المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وأوضحت محافظة القدس، أن الدعوات تتزامن مع صور واستعراضات تهديدية من شخصيات استيطانية مدعومة من وزراء في حكومة الاحتلال أبرزهم المتطرف بن غفير.
وأشارت إلى أن هذه المحاولات تمثل استفزازًا لمشاعر المسلمين وانتهاكًا صارخًا لحقوقهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك، مضيفاً: "الأقصى مكان إسلامي خالص باعتراف القوانين الدولية وقرارات اليونسكو والأمم المتحدة".
وأكدت، أن السعي المحموم لتنفيذ طقوس توراتية في الأقصى اعتداء خطير على الوضع القائم (الاستاتسكو) وخرق للوصاية الهاشمية والدور الأردني في إدارة الأوقاف، مشيرة إلى أن هذه الممارسات جزء من حرب دينية ممنهجة لتهويد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
ولفتت إلى أن السياسات العدوانية الإسرائيلية قد تؤدي إلى تفجير الأوضاع في القدس والمنطقة برمّتها وربما إشعال حرب دينية.
وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الدعوات وما قد ينتج عنها من تصعيد، داعية المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى التدخل العاجل لوقف استفزازات الجماعات المتطرفة.
وشددت في نهاية التصريح على أن مدينة القدس ليست مكانًا للطقوس التلمودية والأقصى سيبقى إسلاميًا خالصًا رغم جرائم الاحتلال ومحاولات التزوير.