أكدت مصادر عبرية، اليوم الإثنين 7-4-2025، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو سيبحث مع الرئيس الأمريكي اليوم قضية الحرب على غزة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: "نتنياهو سيبحث مع ترمب اليوم قضايا عدة بينها الحرب في غزة واستعادة الأسرى". بحسب قوله.
وكانت كشفت وسائل إعلام عبرية، الأحد 6-4-2025، عن نية عقد لقاء موسع بين كل من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحضور مبعوثه ستيف وتكوف.
وقالت صحيفة معاريف العبرية في هذا الإطار: "لقاء موسّع سيجمع بين ترمب ونتنياهو بمشاركة المبعوث الأمريكي ويتكوف".
ومن جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت: نتنياهو سيلتقي الاثنين بالرئيس ترمب بمشاركة المبعوث ستيف ويتكوف".
وأضافت يديعوت: حضور ويتكوف اللقاء تم تنسيقه بسرعة في مؤشر على مناقشة ترمب ونتنياهو ملف المختطفين". على حد قولها.
وأوضحت أن مقربين من نتنياهو تفاجأوا من سرعة تنسيق الإدارة الأميركية لزيارته إلى البيت الأبيض".
وكشفت الصحيفة عن أن لقاء نتنياهو وترامب يوم الغد سيشارك به ستيف ويتكوف بطلب عاجل ما يدل على أن اللقاء سيركز على ملف غزة".
من جانبه قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قبل مغادرته إلى واشنطن: "أنا متوجه إلى الولايات المتحدة بدعوة من الرئيس ترامب، لمناقشة قضية الأسرى، واستكمال النصر في غزة". على حد قوله.
وأضاف نتننياهو: "سنناقش نظام الرسوم الجمركية الذي فُرض أيضاً على إسرائيل. آمل أن أتمكن من المساعدة في هذا الشأن". وفق قوله.
وكشفت وسائل إعلام عن مقترح مصري جديد لإعادة إحياء مفاوضات وقف إطلاق النار، التي توقفت منذ أسابيع، فيما يشتد حصار وقصف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على غزة عقب خرق الهدنة.
وأشارت وسائل إعلام "إسرائيلية" إلى أن المقترح المصري الجديد يعد الرابع خلال شهر، ويسعى إلى "سد الفجوات".
من جانبها، أفادت صحيفة "الشرق الأوسط"، بحسب "خبراء" تحدثوا لها عن فرصة جديدة للتهدئة قبيل "عيد الفصح اليهودي في 20 أبريل (نيسان) الجاري"، خاصة مع لقاء وشيك بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالبيت الأبيض قد يحمل ضغطاً من واشنطن نحو اتفاق جديد قائم على حل وسط بين جميع المقترحات السابقة المصرية والأميركية والإسرائيلية التي لم تلقَ قبولاً.