أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 فردًا من الطواقم الطبية والإنسانية في قطاع غزة يمثل جريمة غير مسبوقة تستوجب محاسبة فورية.
ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمساءلة المتورطين في جريمة القتل العمد لـ8 مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني، و5 من طواقم الدفاع المدني، وموظف تابع للأونروا في مدينة رفح.
وأوضح أنه تلقى إفادات تفيد بأن القوات الإسرائيلية أعدمت الضحايا ميدانيًا، ثم دفنت معظم جثثهم في حفرة عميقة طُمرت بالرمال، بعد تدمير مركباتهم بالكامل، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة تعد أكبر عملية إعدام جماعي لعاملين إنسانيين في تاريخ الحروب الحديثة.
وأكد المرصد أن هذه الجريمة المروعة ترقى إلى جريمة حرب مكتملة الأركان وتشكل أفعالًا من أفعال الإبادة الجماعية، داعيًا جميع الدول إلى اتخاذ إجراءات فورية لفتح مسارات تحقيق جنائي دولي فعّالة لمحاسبة مرتكبيها.
كما شدد على ضرورة أن تتحمل الدول مسؤولياتها القانونية، سواء منفردة أو مجتمعة، للتحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.