وفد مصري يتوجه للدوحة لاستئناف مباحثات المرحلة الثانية للصفقة

الساعة 04:36 م|27 مارس 2025

فلسطين اليوم

أفادت مصادر مصرية، مساء اليوم الخميس، بتوجه وفد أمني مصري إلى الدوحة اليوم لمواصلة المباحثات الرامية للإفراج عن الأسرى في إطار مرحلة انتقالية للسعي لخفض التصعيد "الإسرائيلي" على قطاع غزة.

 ووفق ما أوردته  المصادر المصرية، فإن زيارة الوفد الأمني المصري للدوحة ستبحث إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تمهيدا للانتقال إلى المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار الدائم.

وقالت مصادر عبرية، اليوم الخميس، إن وفدًا أمنيًا مصريًا وصل إلى "إسرائيل" في إطار جهود التوصل إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة.

ووفق المصادر ذاتها، فإن الزيارة تهدف إلى الدفع نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط استمرار المحادثات حتى التوصل إلى ترتيبات متعلقة باليوم التالي في غزة.

وفي وقت سابق اليوم، ذكرت مصادر مصرية، بأن الساعات المقبلة قد تشهد تطورًا إيجابيًا في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة تقودها مصر وقطر.

ووفقًا لصحيفة الأخبار اللبنانية، فإن الجهود الرامية لاستئناف الهدنة دخلت مرحلة حاسمة، حيث يجري تنسيق مستمر بين القاهرة وواشنطن لمتابعة المباحثات الأميركية - الإسرائيلية الدائرة في واشنطن، والتي تُطلع مصر على تفاصيلها عبر اتصالات مغلقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن السيناريوهات المطروحة تتراوح بين التوصل إلى اتفاق جديد أو استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي، في ظل غياب ضغوط حقيقية من واشنطن على تل أبيب.

وأكدت المصادر المصرية أن هناك تفاؤلًا متزايدًا بشأن ما أُحرز خلال الساعات الماضية من المفاوضات، لكن العقبات لا تزال قائمة، خاصة مع إصرار إسرائيل على الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، ورفضها عدة مقترحات لوقف إطلاق النار، من بينها المقترح الأميركي الذي شمل تمديد الهدنة حتى 20 أبريل المقبل، مقابل إفراج حركة حماس عن خمسة أسرى إسرائيليين.

كما كشفت المصادر عن رفض إسرائيل لمقترح مصري ينصّ على إفراج حماس عن عدد من الأسرى مقابل وقف القتال وإدخال المساعدات، وهو ما لاقى استجابة إيجابية من الحركة. وترى المصادر أن استمرار التعنت الإسرائيلي لن يُكسر إلا بضغط داخلي، في وقت بات فيه الموقف الأميركي أكثر سلبية من ذي قبل.

يأتي هذا التحرك في ظل الحديث عن عودة الجهود العربية والدولية لاحتواء العدوان "الإسرائيلي" في قطاع غزة، فيما لم تتضح بعد مخرجات المباحثات أو طبيعة التفاهمات المحتملة حتى اللحظة.
 

كلمات دلالية