هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، اليوم الإثنين 24-3-202، وزير الأمن القومي الصهيوني ايتمار بن غفير.
وقال لابيد في تصريحات له: "المجرم المسؤول عن الأمن القومي الذي يجرؤ على التحدث بهذه الطريقة عن رئيس الشاباك هو دليل على فقدان كل الضوابط في حكومة إسرائيل". وفق قوله.
وأضاف: "في دولة سليمة كان رئيس الوزراء سيقيله من منصبه بدلاً من التوسل إليه ليعود لإنقاذ حكومته". على حد قوله.
جاء ذلك في ظل اشتداد الأزمة القانونية حول إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، والمستشارة القانونية لحكومة الاحتلال، غالي بهراف ميارا.
وكشفت صحيفة العربي الجديد اليوم الاثنين 24 مارس 2025، النقاب أن مسؤولين مصريين أجروا اتصالات مكثفة خلال الساعات الماضية مع نظرائهم في إسرائيل، والإدارة الأميركية، وقيادة حركة حماس، حيث تم طرح مقترح مصري لوقف النار في غزة في إطار جهود التهدئة الجارية.
وفي هذا السياق، أفادت المصادر بأن اتصالات مصرية - أميركية رفيعة المستوى جرت أخيراً، أعرب خلالها الجانب المصري عن استعداده للتوصل إلى تفاهم مع حركة حماس بشأن استمرار الإفراج عن الرهائن، بشرط وجود ضمانات أميركية واضحة لأي اتفاق محتمل.
وفي السياق، قال مصدر مصري، لـ"العربي الجديد"، إن مسار المفاوضات المتعلق بمقترح وقف إطلاق النار العاجل لا يزال قائماً، مشيراً إلى أن حركة حماس لم تنسحب من المحادثات، ولم تُبدِ رفضاً للتجاوب مع المقترحات المطروحة.
وقال المصدر: "هناك مقترح مصري لوقف النار في غزة على طاولة الطرفين، ويُنتظر انخراط أوسع في التفاوض، من خلال إرسال وفود إلى القاهرة بهدف تسريع الوصول إلى اتفاق".
وأوضح أن المقترح المصري الأخير لوقف إطلاق النار يضمن التزام المقاومة تقديم معلومات تفصيلية عن الأسرى الأحياء، والجثامين، والمصابين، إلى جانب مواد مصورة تثبت صحة هذه البيانات.
ويتضمن المقترح أيضاً الاتفاق على هدنة أولية يُوقف بموجبها إطلاق النار فوراً، يعقبها انخراط في مفاوضات أعمق للتوصل إلى جدول زمني للإفراج عن بقية الأسرى، مقابل انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.