كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد 23-3-2025، عن أن جيش الاحتلال سيشهد معركة داخلية قريباً على خلفية رفض الخدمة العسكرية للكثير من الجنود.
وقال يوآف ليمور من صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: "تدور معركة حاليًا في الكنيست، والساحات العامة، ووسائل التواصل الاجتماعي، لكن آثارها المدمرة ستصل قريبًا إلى أماكن حاسمة، أولها الجيش الإسرائيلي". وفق قوله.
وأضاف ليمور: "في الأيام الأخيرة، ظهرت مؤشرات أولية على امتناع بعض جنود الاحتياط عن الالتحاق بالخدمة". على حد قوله.
وأضاف: "وقد أعلن الجيش أنه سيفصلهم فورًا، لكن السؤال هو: هل سيتمكن من ذلك إذا ارتفعت الأعداد إلى المئات أو الآلاف؟ بحسب قوله.
وكانت قدمت "إسرائيل"، مقترحاً للوسيط المصري لعرضه على حركة حماس يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة على مرحلتين، بينهما هدنة لمدة 40 يوماً، وفق مصادر مصرية مطلعة.
وقالت المصادر لوكالة أنباء "شينخوا": إن "إسرائيل" قدمت للوسيط المصري "مطلباً جديداً" لكي يعرضه على حماس، يقضي بإطلاق سراح كل الأسرى المحتجزين في غزة على مرحلتين.
ووفق المقترح الإسرائيلي، سيتم إطلاق سراح 11 أسيراً حياً وجثامين 16 آخرين في المرحلة الأولى، يعقبها هدنة 40 يوماً، ثم إطلاق سراح باقي الأسرى دفعة واحدة، بحسب المصادر.
وأشارت إلى أن الجانب الأمريكي يؤيد هذا المقترح، الذي قدمته "إسرائيل" استناداً إلى "الضغط العسكري الحالي" في قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت حماس أنها تناقش مع الوسطاء مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وبعض الأفكار لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
والجمعة قال القيادي في حماس طاهر النونو، في تصريح صحفي، "إن مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ما يزال مطروحاً، إلى جانب مقترحات جديدة من الوسطاء"، دون تفاصيل إضافية.
ويقضي مقترح ويتكوف بتمديد وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح، على أن يتم إطلاق سراح نحو نصف المحتجزين الإسرائيليين، الأحياء والأموات، البالغ عددهم 59 في اليوم الأول من التمديد.