أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الأحد 23-3-2025، أن حظر الاحتلال المساعدات عن غزة هو عقاب جماعي.
وقال لازاريني في تصريحات له: "كل يوم يمر دون دخول المساعدات إلى غزة يعني المزيد من الأطفال الجوعى وانتشار الأمراض".
وأضاف المفوض العام للأونروا: "حظر المساعدات هو عقاب جماعي لغزة ويجب رفع الحصار وإدخال المساعدات دون انقطاع".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد 23 مارس 2025، إنه وفي ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والعدوان الذي ينفذها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الوحشي على قطاع غزة، يواجه أكثر من 2,4 مليون فلسطيني كارثة إنسانية غير مسبوقة، إذ يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية والقتل اليومي بحق المدنيين العزل، مستهدفًا البشر والحجر والشجر دون أي رادع من المجتمع الدولي.
وأضاف "الإعلامي الحكومي في بيان صحفي: "أن إصرار الاحتلال على إغلاق المعابر المؤدية من وإلى قطاع غزة، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، يُعمّق من الأزمة المتفاقمة، في وقت يعاني فيه شعبنا الفلسطيني من سياسة تجويع ممنهجة، إذ تمنع قوات الاحتلال دخول شاحنات الغذاء والدواء، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الجوع وسوء التغذية، لا سيما بين أكثر من مليون طفل وكذلك بين كبار السن".
وتابع: "إضافة إلى ذلك، يواصل الاحتلال سياسة التعطيش وتدمير آبار المياه، ويُصعّب حصول المدنيين على المياه، ما أدى إلى أزمة مياه خانقة تهدد حياة شعبنا الفلسطيني، في ظل انعدام مصادر المياه الصالحة للشرب وتفشي الأمراض بسبب التلوث وانعدام الخدمات الصحية الأساسية".
وزاد بالقول: "في مشهد يعكس نهج الاحتلال "الإسرائيلي" في قتل الحياة المدنية، يستمر منع إدخال غاز الطهي والوقود بشكل عام إلى قطاع غزة، مما تسبب في توقف عمل المخابز والمرافق الحيوية، وشلّ قطاع المواصلات، الأمر الذي جعل التنقل داخل القطاع شبه مستحيل، وزاد من معاناة المرضى والجرحى الذين يحتاجون إلى الوصول للمستشفيات والمراكز الطبية".
وكانت قدمت "إسرائيل"، مقترحاً للوسيط المصري لعرضه على حركة حماس يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة على مرحلتين، بينهما هدنة لمدة 40 يوماً، وفق مصادر مصرية مطلعة.
وقالت المصادر لوكالة أنباء "شينخوا": إن "إسرائيل" قدمت للوسيط المصري "مطلباً جديداً" لكي يعرضه على حماس، يقضي بإطلاق سراح كل الأسرى المحتجزين في غزة على مرحلتين.
ووفق المقترح الإسرائيلي، سيتم إطلاق سراح 11 أسيراً حياً وجثامين 16 آخرين في المرحلة الأولى، يعقبها هدنة 40 يوماً، ثم إطلاق سراح باقي الأسرى دفعة واحدة، بحسب المصادر.
وأشارت إلى أن الجانب الأمريكي يؤيد هذا المقترح، الذي قدمته "إسرائيل" استناداً إلى "الضغط العسكري الحالي" في قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت حماس أنها تناقش مع الوسطاء مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وبعض الأفكار لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
والجمعة قال القيادي في حماس طاهر النونو، في تصريح صحفي، "إن مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ما يزال مطروحاً، إلى جانب مقترحات جديدة من الوسطاء"، دون تفاصيل إضافية.
ويقضي مقترح ويتكوف بتمديد وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح، على أن يتم إطلاق سراح نحو نصف المحتجزين الإسرائيليين، الأحياء والأموات، البالغ عددهم 59 في اليوم الأول من التمديد.