أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، اليوم الأربعاء 19-3-2025، أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية يُهدد بانهيار الوضع الإنساني بشكل كارثي في قطاع غزة.
وقال الثوابتة في تصريحاته له: "يعيش أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل استمرار حصار الاحتلال "الإسرائيلي" وإغلاق جميع المعابر المؤدية من وإلى القطاع، ما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية إلى مستويات تنذر بالخطر الشديد".
وأضاف: إغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود تسببا في توقف عشرات المخابز، ما أدى إلى انخفاض كميات الخبز المتوفرة لأبناء شعبنا الفلسطيني في القطاع، وفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع. كما أدى توقف عشرات آبار المياه إلى تفاقم أزمة مياه الشرب، حيث بات الأهالي يواجهون خطراً حقيقياً بسبب عدم توفر المياه الصالحة للاستهلاك البشري".
وأردف الثوابته: بات أكثر من 2 مليون إنسان يعتمدون على الحطب بدلاً من غاز الطهي بسبب منعه من الدخول إلى قطاع غزة، مما يضاعف معاناة الأسر الفلسطينية في حياتها اليومية. إضافة إلى ذلك، فإن توقف إمدادات الوقود أدى إلى شلل شبه كامل في قطاع النقل والمواصلات، ما أعاق تنقل المواطنين، وعرقل وصول المرضى والجرحى إلى المستشفيات والمراكز الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين.
وحذر مدير المكتب الإعلامي الحكومي من أن الأيام القادمة ستكون كارثية وخطيرة للغاية إذا لم يتوقف عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" ولم يتم فتح المعابر فورًا، حيث يهدد شبح المجاعة مئات الآلاف من المدنيين، وقد تنهار الحياة بشكل كامل في قطاع غزة.