ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء 19-3-2025، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يستخدم أي وسيلة لضمان بقائه السياسي.
وقال الصحفي أفي يسسخاروف من صحيفة يديعوت أحرونوت: "استئناف القتال في غزة، واغتيال قيادات حماس، والحديث عن تحرير الأسرى، كلها أوراق يلعب بها نتنياهو لصرف الأنظار عن الغضب الشعبي المتوقع بعد إقالة رئيس الشاباك". بحسب قوله.
وأضاف: "وهو يضع العائلات الإسرائيلية في موقف صعب، نتنياهو، لا يتردد في استخدام أي وسيلة لضمان بقائه السياسي". على حد قوله.
وتابع يسسخاروف: "الهجوم المفاجئ صباح أمس، والذي استهدف قيادات حماس والجهاد، حقق نتائج عسكرية، لكنه قد يكون سلاحًا ذا حدين – إما أن يدفع حماس نحو التفاوض، أو يؤدي إلى تعنتها ورفض أي صفقة جديدة لتحرير الأسرى". بحسب قوله.
وأردف: "إذا استمرت الغارات فإن حياة العديد من الأسرى ستصبح في خطر متزايد، وهذه الحقيقة لا يمكن تجاهلها". وفق قوله.
واستأنف جيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، عدوانه على قطاع غزة، مستهدفا بسلسلة غارات جوية مناطق متفرقة.
وأفادت وزارة الصحة بغزة، بارتقاء 412 شهيدا وإصابة أكثر من 500 جراء الغارات المتواصلة على مختلف قطاع غزة.
ومع الساعات الأولى، لمنتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، شن جيش الاحتلال هجوماً واسعاً، على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، طالت مناطق مدنية وسكنية وخيام النازحين ومحيط المستشفيات.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، إعلان الناطق باسم جيش الاحتلال في بيان مشترك مع الناطق باسم الـ"شاباك"، بدء "هجوم على نطاق واسع وأهداف في قطاع غزة، كما صرح وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قائلاً: "الليلة عدنا إلى القتال في غزة ولن نتوقف عن القتال حتى يعود الأسرى وتحقيق أهداف الحرب".