هل تنجح عملية جيش الاحتلال في انتزاع تنازل من المقاومة؟

فلسطين اليوم

شككت العديد من الأوساط الأمنية العبرية، اليوم الثلاثاء 18-3-2025، في قدرة عملية جيش الاحتلال الحالية بغزة على انتزاع شروط من المقاومة.

وقالت مراسلة الشؤون السياسية، جيلي كوهين، في قناة كان العبرية: "مصادر أمنية تثير شكوكًا حول عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة". بحسب قولها.

وأضافت كوهين: "إذا لم تظهر حماس أي مرونة حتى الآن، فلماذا قد تؤدي موجة الهجمات الليلية إلى تغيير موقفها؟ بحسب وصفها.

وتابعت: "إسرائيل" مارست ضغوطًا عسكرية هائلة لمدة عام ونصف، ومع ذلك لم تتراجع حماس، بل قُتل بعض الأسرى في الأسر". على حد قولها.

وتساءلت المراسلة: "هل نفد صبر "إسرائيل"؟ أم أن الهدف هو إعادة بن غفير إلى الحكومة؟ بحسب قولها.

وكانت كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، عن سبب الذي دفع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للعودة للحرب في قطاع غزة.

وقال عاموس هارئيل مراسل صحيفة هآرتس: "نتنياهو سيسعى لضمان بقائه من خلال الحفاظ على حرب دائمة في جبهات متعددة". وفق قوله.

من جانبها، قالت قناة 12 العبرية: نتنياهو يجري تقييمًا للوضع مع كبار مسؤولي المنظومة الأمنية في الكرياه".

واستأنف جيش الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانه على قطاع غزة، مستهدفا بسلسلة غارات جوية مناطق متفرقة، ما أسفرعن استشهاد أكثر من 326 فلسطينياً ، وإصابة العشرات من الفلسطينيين، وذلك في اليوم الـ 58 من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأفادت وزارة الصحة بغزة، بارتقاء 412 شهيدا وإصابة أكثر من 500 جراء الغارات المتواصلة على مختلف قطاع غزة.