الإعلامي الحكومي: مجازر الاحتلال تثبت أنه لا يعرف سوى لغة القتل

فلسطين اليوم

قال المكتب الإعلامي بغزة، اليوم الثلاثاء، إن "إسرائيل" استأنفت مجازرها الوحشية في قطاع غزة، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والإنسانية.

وأضاف المكتب الإعلامي في بيان، إن عدد الشهداء والمفقودين تجاوز 322 شخصًا خلال خمس ساعات فقط، وسط صعوبات بالغة في نقل الضحايا إلى المستشفيات بسبب الأوضاع الإنسانية الكارثية وانعدام الوقود الذي شلّ قطاع المواصلات.

وشدد على أن هذه المجازر الوحشية تؤكد مجددًا أن هذا الاحتلال لا يعرف سوى لغة القتل والتدمير والإبادة الجماعية، ويكشف نواياه الحقيقية في استباحة دماء الأبرياء دون أدنى وازع أخلاقي أو قانوني، مشيرا إلى أن الاحتلال كانت لديه النية المبيتة بمواصلة ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء كما يجري على أرض الواقع، ويؤكد أنه متعطّش للدماء.

وأوضح الإعلامي الحكومي أن هذه المجازر الوحشية تأتي في وقت يتعرض فيه قطاع غزة لحصار كارثي خانق، وإغلاق كامل للمعابر، ما أدى إلى تأزيم الواقع الإنساني بشكل غير مسبوق، حيث حُرم أكثر من 2,4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة من أبسط مقومات الحياة.

وأردف أن استئناف العدوان يأتي لاستكمال الإبادة الجماعية في وقت يواصل الاحتلال فيه سياسة التجويع الجماعي ضد أكثر من 2,4 مليون إنسان في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية حتى اليوم.

ودان الإعلامي الحكومي بأشد العبارات مواصلة جيش الاحتلال الجرائم الوحشية البشعة، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها الخطيرة.

وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالخروج من دائرة الصمت، والتحرك الفوري لوقف هذه المجازر الوحشية البشعة ووقف العدوان فوراً ضد الأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام المحاكم الدولية.

وأكد أن الشعب الفلسطيني سيواصل العمل بكل السبل القانونية والسياسية والدبلوماسية لكشف جرائم الاحتلال ووضع حد لهذا العدوان الذي يندى له جبين الإنسانية.

وفجر اليوم أعلن جيش الاحتلال العودة إلى الحرب، وشن هجوماً واسعاً على مختلف مناطق قطاع غزة، طالت مناطق مدنية وسكنية وخيام النازحين ومحيط المستشفيات، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 300 مواطن.