من الطبيعي أن تتغير انفعالات الشخص في شهر رمضان ونشوب الخلافات؛ ولكنها قد تزداد خاصة خلال ساعات النهار، فيما يلي بعض الطرق لتجنب العصبية أثناء الصيام:
فيما يلي بعض الطرق التي تساعد في التخفيف من أسباب العصبية والتوتر، أثناء وقت الصيام، في شهر رمضان ومنها:
تناول الأطعمة ذات المؤشر السكري المنخفض من أجل تجنب انخفاض السكر أثناء الصيام.
تقليل الكافيين بعد تناول وجبة الإفطار مثل القهوة والشاي لأنها تزيد من الشعور بالعصبية أثناء ساعات الصيام.
تخصيص وقت في شهر رمضان لممارسة التمارين الرياضية لأنها تساعد على تحسين تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى المخ.
يجب تناول الخضراوات والفواكه لأنه وجود الألياف الغذائية تقلل من فرص الشعور بالعصبية خلال ساعات الصيام.
شرب ما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب من الماء يومياً ما بين وجبة الإفطار والسحور، وذلك لتجنب التأثيرات العصبية السيئة للجفاف.
النوم مدة كافية، وتجنب السهر التي تستهلك الطاقة وتؤثر سلبا على الحالة النفسية.
ضرورة ممارسة تمارين التأمل مثل اليوجا والتنفس العميق لأنها تساعد على تهدئة الأعصاب والشعور الاسترخاء وتخفيف القلق والتوتر.
تجنب الإفراط في تناول الحلويات الرمضانية لأنها تعمل على حدوث تقلبات مزاجية شديدة نتيجة للاضطرابات التي تحدثها لمستويات السكر في الدم.
تجنب تناول الأطعمة النشوية، مثل الأرز والمكرونة، والمشروبات الرمضانية المحلاة بالسكر.
أسباب العصبية الزائدة في رمضان
عدم التدخين طوال اليوم مما يزيد من الاكتئاب والتوتر والعصبية الزائدة.
عدم تناول المنبهات خلال اليوم مثل القهوة والشاي.
حدوث اضطرابات في النوم والسهر والاستيقاظ للسحور وغيرها يمكن ان يؤثر على الساعة البيولوجية للانسان والتقلب في المزاج والحالة النفسية.
نقص الماء في رمضان مما يؤدي لاضطراب وظائف الخلايا الدماغية وزيادة العصبية وضعف التركيز وصولاً إلى الهلوسة في حالات الجفاف الشديدة.
نقص الجلوكوز في الجسم مما يسبب زيادة في حالات الانفعال والعصبية.