ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت 15-3-2025، أن "الكابينت" الإسرائيلي ينعقد اليوم للرد على مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف وتكوف، بالدوحة قبل يومين.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية: "الكابينت يتلقى اليوم تقريرا بشأن صفقة التبادل من فريق التفاوض العائد من الدوحة". بحسب قولها.
وأضافت المصادر العبرية: "الكابينت يجتمع اليوم لاتخاذ قرارات بشأن الخطوات المقبلة المتعلقة بصفقة التبادل"
ومن جانبه، قال وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون: نتنياهو يماطل في تنفيذ الاتفاق مع حماس إرضاء لسموتريتش". بحسب قوله.
وكانت أعلنت مصادر مطلعة على سير مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، الجمعة 14 مارس 2025، أن "إسرائيل" سلّمت مساء اليوم ردها للوسطاء على المقترح الجديد، بعد إجراء عدد من التعديلات عليه.
ووفق المصادر، فإن "إسرائيل" طالبت في ردها بالإفراج عن 11 أسيراً حياً من غزة، بينهم "عيدان ألكسندر" و16 جثة لأسرى إسرائيليين.
كما عرضت "إسرائيل"، وفق الوسطاء، في مقترحها الإفراج عن 120 محكوماً بالمؤبد و1110 من أسرى قطاع غزة وجثامين 160 فلسطينياً.
كما طالبت "إسرائيل"، بمقترحها أن تكون مدة التفاوض غير المباشر بعد الإفراج عن الرهائن 40 يوما وليس 50 يوماً.
واشترطت "إسرائيل"، ربط مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم بإعطاء أدلة على حياة بقية الأسرى الإسرائيليين، وطالبت بوضع آليات لتسليم المساعدات للمدنيين فقط، وتجنبت الحديث عن أي انسحاب إسرائيلي.
كما أعلن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، الجمعة 14 مارس 2025، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحاً يتضمن تمديد وقف إطلاق النار في غزة إلى ما بعد شهر رمضان المبارك.
وأكد ويتكوف في بيان صحفي، أن واشنطن ستسعى إلى حل دائم "للصراع" خلال وقف إطلاق النار الممدد، قائلاً: "أبلغنا حركة حماس بضرورة تنفيذ المقترح قريباً".
وأشار إلى أن حماس على علم بالموعد النهائي وسنرد وفقاً لذلك إذا انقضى هذا الموعد، مضيفاً: "حماس تقدم في أحاديث خاصة مطالب ليست عملية تماماً غير وقف إطلاق نار دائم".
وزعم، أن حماس تقوم برهان سيئ في المفاوضات.
وشنت "إسرائيل" بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
جدير ذكره أنه في 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الأولى، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.