قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الخميس، إن جنود الاحتلال كانوا ينفذون إجراءات جديدة بحق الفلسطينيين للتأكد من سلامة الأماكن التي يقتحمونها خلال اجتياحهم لقطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن ضابط في جيش الاحتلال، أنه وخلال 9 أشهر من القتال، كان جيش الاحتلال يستخدم "إجراء البعوض"، وهو إجراء يجبر الفلسطينيين على دخول المنازل في غزة و"تطهيرها" أي التأكد من عدم وجود مسلحين أو عبوات ناسفة فيها.
وأضاف الضابط، بحسب الصحيفة، أن جيش الاحتلال أطلق على هذا الإجراء أسماء مختلفة مثل "شاوويش"، "عبيد"، و"منصات".
وأوضح أن هذ الإجراء كان قبل وقت طويل من "ظهور النقص في كلاب وحدة عوكيتس" الذي تحول إلى "العذر لهذا الإجراء".
وأشار إلى أن كل وحدة مشاة تقريبًا تمتلك "شاوويش" ولا يدخل أي جندي مشاة إلى منزل قبل أن يقوم "الشاوويش" بتطهيره، ما يعني أن في كل سرية 4 "شاوويش"، 12 في كل كتيبة، و36 في كل لواء، على الأقل.
وتدعي ما تسمى "الشرطة العسكرية الإسرائيلية" أنها بدأت مؤخراً التحقيق في استخدام جيش الاحتلال مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية خلال الحرب على غزة، وتحقق بإيعاز من النيابة العسكرية، في ست حالات استُخدم فيها مدنيون فلسطينيون كدروع بشرية.