خبر الهندي: نحن جزء من النسيج السياسي الفلسطيني، ولن نشارك في أي حكومة قادمة

الساعة 07:45 م|12 يوليو 2009

الهندي: نحن جزء من النسيج السياسي الفلسطيني، ولن نشارك في أي حكومة قادمة

فلسطين اليوم: غزة

أكد الدكتور محمد الهندي القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن حركته جزء من النسيج السياسي الفلسطيني، مؤكدا انها لن تشارك في أي حكومة قادمة.

وأوضح الهندي في تصريح خاص لفلسطين اليوم أن حركته شاركت مع الفصائل الفلسطينية في وضع مقترحات وتذليل عقبات تتعلق بالحكومة القادمة، مؤكداً أن حركته لن تكون جزءا منها.

وقال الهندي:" إننا قدمنا وجهة نظرنا لإخراج حكومة محكومة بأجندة وبرنامج وطني يخدم مصالح الشعب الفلسطيني.

وأضاف القيادي البارز :" أن حركة الجهاد الإسلامي جزء من النسيج السياسي الفلسطيني وهي حركة لها مواقف من كل القضايا السياسية المطروحة على الساحة الفلسطينية، موضحاً أن البعض يفهم أن الواقع السياسي هو المشاركة في الحكومة أو كأن السياسة هي المشاركة في الانتخابات وهذا خطأ يقع فيه أصحاب هذا الفهم.

وتابع بأننا نشارك مثلاً في الحوار الدائر في القاهرة منذ فترات طويلة ... فهل هذا عمل غير سياسي؟!!

وقال القيادي الهندي أننا تحدثنا وشاركنا في المشاورات حول التهدئة في مرات كثيرة وكان لنا رؤية سياسية واضحة ومتقدمة، كما نلتقي مع كافة القيادات والأطر العربية والإسلامية والفلسطينية وحركة الجهاد لها مواقف وممارسات سياسية تعبر عن روح المصلحة الوطنية والقومية والإسلامية.

وحول موقف حركة الجهاد من المشاركة في الانتخابات قال الهندي:" حتى موقفنا من المشاركة في انتخابات السلطة هو نابع من رؤية سياسية خالصة، وكذلك رفضنا الدخول في الحكومة كان أيضا مستندا إلى رؤية وبرنامج سياسي تتبناه الحركة يتناقض تماما مع برنامج ومرجعيات اتفاق أوسلو الذي ما زال يمثل مرجعية للعملية الانتخابية وللسلطة والبدائل المطروحة لأوسلو هي بدائل خطيرة، وبنات أوسلو من الاتفاقيات الأمنية والسياسية ما زالت تلتزم بها السلطة في رام الله وتلتزم بها منظمة التحرير.

وأكد بأنه إذا تم التوصل في القاهرة إلى اتفاق حول المنظمة وإجراء انتخابات لمجلسها الوطني فإن الحركة ستشارك في هذه الانتخابات بثقلنا وستعمل على انتخاب قيادة فلسطينية كما ستعمل على إصلاح النظام السياسي القائم حالياً بما ينسجم مع تطلعات وآمال شعبنا.

وأوضح المسؤول الفلسطيني :" بأن حركته ناقشت مسألة إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير لتكون إطاراً جامعا للشعب الفلسطيني وقواه الفاعلة وما زال هذا النقاش مفتوحا والوصول إلى اتفاق حول المنظمة هو استحقاق أساسي في الحوار الوطني.