أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، تخصيص 110 ملايين دولار من صندوق الطوارئ التابع لها لتعويض النقص في التمويل الإنساني العالمي، خاصة بعد التخفيضات الأخيرة من بعض الدول المانحة، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
وأوضحت المنظمة في بيانها أن هذه المساعدات تهدف إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في 10 أزمات عالمية تُعد من الأكثر إهمالًا والأقل تمويلًا، موزعة بين إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.
وسيُخصص ثلث المبلغ لدعم السودان، الذي يواجه حاليًا أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إلى جانب تشاد التي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين الفارين من الصراع السوداني.
من جانبه، شدد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، توم فليتشر، على أن تقليص الميزانيات لا يلغي الاحتياجات الإنسانية، قائلًا: "في البلدان المنهكة بسبب الصراعات والتغير المناخي والاضطرابات الاقتصادية، تبقى المساعدات الإنسانية ضرورة ملحة رغم شح الموارد".