قالت مصادر عبرية اليوم الأربعاء 5 مارس 2025، أن زعيم المعارضة يائير لابيد طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الاعتذار، بعد صدور نتائج تحقيق أجراه جهاز الأمن العام (الشاباك) بشأن أحداث 7 أكتوبر.
وقال "إن نتنياهو يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".
وتوجه بالسؤال إلى نتنياهو: "ألم يوقظوك حتى عندما حذرتك المواد الاستخباراتية من الكارثة؟".
"إسرائيل مستيقظة منذ 515 يوما، ولا زال لدينا رهائن (أسرى) في غزة. حان الوقت لتستيقظ وتعتذر وتتحمل المسؤولية. لقد حدث ذلك في ولايتك".
وكشف جهاز الشاباك "الإسرائيلي"، أمس، في تحقيقاته الداخلية عن سلسلة إخفاقات استراتيجية أدّت إلى العجز عن التنبؤ بهجوم السابع من أكتوبر. وأقرّ الجهاز بأنه فشل على مدى سنوات في كشف خطة حماس الهجومية، رغم توافر مؤشرات خطيرة.
وقال رئيس الشاباك "رونين بار"، إن التحقيقات خلصت إلى أن الجهاز لم يستخفّ بحركة حماس، لكنه أخفق في نهاية المطاف في تقييم نواياها الحقيقية، مشيرًا إلى أن الاعتقاد السائد كان أن الحركة تركّز على إشعال الضفة الغربية، ما صرف الأنظار عن التهديد القادم من غزة.
وأكدت التحقيقات أن "سياسات شراء الهدوء" التي تبنّتها إسرائيل، عبر التسهيلات الاقتصادية وفتح المعابر، منحت حماس فرصة ذهبية للتسلّح الكثيف والتحضير لعملية اجتياح مدروسة.
وتلقى الشاباك تفاصيل خطة "وعد الآخرة" لاجتياح المدن الإسرائيلية مرتين، في عامي 2018 و2022، لكنه لم يتعامل معها كتهديد جدّي أو محتمل.