دعا رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأحد 2-3-2025، مصر لفتح معبر رفح للسماح بتهجير سكان قطاع غزة.
وقال ليبرمان في تصريحات صحفية: "المطلوب هو أن تفتح مصر معبر رفح وأن تتوقف عن رفض السماح لسكان غزة بالمغادرة". وفق قوله.
وأضاف: "دون المساعدات الأمريكية المالية والأمنية السخية عمل أو بقاء النظام المصري الحالي مشكوك فيه". بحسب قوله.
وتابع ليبرمان: "إسرائيل ساعدت مصر في التغلب على المشكلة الخطيرة عندما رسخ تنظيم الدولة وجوده في سيناء". على حد وصفه.
وأردف: "مصر تلجأ إلينا عندما تواجه انتقادات ودعوات في الكونغرس لتقليص المساعدات بسبب حقوق الإنسان". بحسب قوله.
وكان أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، اليوم الأحد 2-3-2025، أنه يجب البدء فوراً في المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار.
وقال عبد العاطي في تصريح صحفي له: "يجب البدء فوراً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وأضاف: "نسعى للاستفادة من الدور الأوروبي للضغط على الجانب الإسرائيلي لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله كافة".
وتابع عبد العاطي: "يجب أن تكون هناك عملية سياسية تقود إلى إقامة دولة فلسطينية من أجل أمن واستقرار المنطقة".
وقال: "الانتهاء من الخطة المقترحة لإعادة إعمار غزة وستطرح على القمة العربية لإقرارها، موضحاً أن اتفاق غزة يتضمن النفاذ الكامل للمساعدات ولا يمكن وقفها واستخدامها سلاحا ضد الفلسطينيين".
وكان طالب عضو المكتب السياسي لحركة حماس د. باسم نعيم، المجتمع الدولي للتدخل وإجبار "إسرائيل" على الالتزام بالاتفاق الموقع لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار.
وأكد نعيم رداً على حديث لوكالات الإعلام الدولية عن "اتفاق جديد" لوقف إطلاق النار، أن حركته وقعت بالفعل اتفاقاً لوقف إطلاق النار يتكون من 3 مراحل تحت رعاية وسطاء طرف ثالث، بما في ذلك الأمريكيين.
وقال:" نحن ملتزمون بهذا الاتفاق ونقوم بتنفيذه بشكل كامل وبأمانة."
وأضاف:" ما يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، بدعم من الإدارة الأمريكية الحالية، هو انقلاب صريح ضد اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتالي يتحملون المسؤولية كاملة عن تصعيد الوضع وعن أرواح الناس من كلا الجانبين."