خبر نصائح تحميك من حروق لدغة قنديل البحر

الساعة 09:44 ص|12 يوليو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

يتعرض بعض المصطافين للدغة قنديل البحر أثناء الاستحمام في المسطحات المائية مما يؤدي إلى الشعور بالألم والقلق في الوقت نفسه.

 

وينصح توماس يلينيك المدير العلمي لمركز طب الرحلات بمدينة دوسلدورف غربي ألمانيا، بعدم القلق فور التعرض للدغة، حتى إذا كان قنديل البحر هذا من الأنواع السامة. لذا فهو يدعو الأشخاص الذين أصيبوا بحروق بسبب لدغة قنديل البحر إلى تمالك أعصابهم وعدم الشعور بالهلع في حال حدوث ذلك.

 

وأضاف يلينيك أن قناديل البحر السامة التي تتسبب لدغتها في وفاة الإنسان تتركز في الغالب قبالة السواحل الاسترالية.

 

وعن الخطوات الواجب إتباعها في حال التعرض للدغة قنديل البحر شدد يلينيك على ضرورة الخروج من المياه بسرعة مع مراعاة عدم حك الجلد المصاب على الإطلاق، كي لا تنفجر "خلايا اللدغ" العالقة بالجلد وهي خلايا ميكروسكوبية تبدو وكأنها كبسولات صغيرة تحتوي بداخلها على أنبوب ذي طرف يشبه طرف الحقنة.

 

ويمكن إزالة هذه الخلايا باستخدام ماء ملحي أو بواسطة ملقاط مع توخي الحذر عند القيام بذلك، وللحيلولة دون انفجار هذه الخلايا، وأضاف يلينيك أنه يمكن أيضاً استخدام محلول خل الطعام أو رغوة حلاقة الذقن ثم إزالتها بواسطة أداة غير حادة.

 

ومن الطرق الأخرى التي يمكن إتباعها لتفادي انفجار خلايا قنديل البحر العالقة بالجلد هي ترك الجلد ليجف في الهواء الطلق ثم دعكه برمال جافة مع مراعاة أن تكون اليدين مبللتين، وإلا فسوف تتسبب هذه الخلايا إصابة راحة اليد بحروق.