الجهاد الإسلامي: عملية كركور رد طبيعي على جرائم الاحتلال في الضفة

فلسطين اليوم

اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن عملية الدهس والطعن البطولية التي وقعت عصر اليوم في منطقة كركور بالقرب من بلدة الخضيرة، في الداخل الفلسطيني المحتل في العام 48، تأتي استمراراً لنهج المقاومة ضد العدو الصهيوني على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، ورداً على عدوان الاحتلال الهمجي المتواصل منذ أكثر من شهر على مدن ومخيمات شعبنا في الضفة المحتلة.

وأشادت الحركة في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، بالعملية، ووصفتها بأنها "بطولية ومركبة"، مؤكدة أنها تأتي ردًا على العدوان الإسرائيلي المتواصل لأكثر من شهر على مدن ومخيمات الضفة الغربية.

وأكدت الجهاد الإسلامي، أن هذه العملية تُثبت يقظة المقاومة واستعدادها الدائم لتنفيذ عمليات ضد الاحتلال، رغم كل الصعوبات والتحديات والإجراءات الأمنية المشددة.

وقالت إن تضارب الأنباء حول هوية منفذ العملية، الذي تردد أنه من سكان مخيم جنين ويقيم داخل أراضي 48، محاولة لتبرير أي اعتداء عليه، وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامته وحالته الصحية.

وشددت الجهاد الإسلامي، على كتائبها المسلحة تخوض مواجهة مفتوحة مع جيش الاحتلال والمستوطنين المسلحين في الضفة الغربية، داعية أبناء الشعب الفلسطيني إلى تصعيد أعمال المقاومة لإحباط ما وصفته بـ"المخطط العدواني" الذي يستهدف تدمير المخيمات وتهجير السكان وتهويد الضفة الغربية ومقدساتها.

كما شددت الحركة على قدرة المقاومة على إفشال أهداف الاحتلال، معتبرة أن التصعيد هو الرد الطبيعي على الجرائم الإسرائيلية المتواصلة.