أكد مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد 24-2-2025، أن المقاومة بغزة ستسلم جثث الأسرى الإسرائيليين الخميس بشرط تسليم الاحتلال دفعة الأسرى الفلسطينيين الذين تأخر الإفراج عنهم.
وقال قيادي في المقاومة الفلسطينية لقناة الميادين: "استمرار الاتصالات بين الوسطاء و"إسرائيل" لمعالجة أزمة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين".
وأضاف القيادي في المقاومة: "إسرائيل" تشترط تسليم جثث الأسرى الأربعة بدون مراسم تسليم أو تصوير".
وشدد المصدر على أن: "حماس تصر على إطلاق سراح دفعة الأسرى الفلسطينيين التي كان من المقرر إطلاقها يوم السبت الماضي قبل تسليم جثث الأسرى الأربعة".
ومن جانبها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن مصدر: "المطلب الإسرائيلي تسليم جثامين الرهائن الأربعة اليوم مقابل إطلاق سراح الفلسطينيين".
يشار إلى أنه مع اقتراب موعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تنصلت "إسرائيل" من التزاماتها، بعدم الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين وعدم تطبيق البروتوكول الإنساني، الأمر الذي خلق أزمة قد تهدد بفشل الهدنة.
وعلى الرغم من التحركات المستمرة للوسطاء لرأب الصدع وحل الأزمة، حيث يزور ستيفن ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط المنطقة، أن هناك توقعات بالمضي قدما نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بين إسرائيل وحماس، مع ضرورة تمديد المرحلة الأولى.
إلا أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين، على رأسهم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تهدّد بإمكانية استئناف الحرب على قطاع غزة، حيث قال نتنياهو إن إسرائيل "مستعدة للعودة إلى أعلى مستويات القتال في أي لحظة".
أما حركة حماس فردت على لسان القيادي في الحركة محمود مرداوي، إن الحركة لن تجري أي محادثات مع إسرائيل عبر الوسطاء (مصر وقطر) بشأن أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين جرى الاتفاق على إطلاق سراحهم السبت.
فيما طالب المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم اليوم الاثنين 24 فبراير 2025، بضمانات جدية من الوسطاء وأمريكا لإلزام "إسرائيل" باتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد قاسم، أن الاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار بتأجيله إطلاق سراح الأسرى، حيث دأب الاحتلال على عدم الالتزام بأي اتفاق يوقعه.
وقال قاسم:" نتواصل مع الوسطاء بشأن خرق الاحتلال بدعم أميركي لاتفاق وقف إطلاق النار، ويجب الإفراج عن الأسرى قبل الحديث عن مفاوضات المرحلة الثانية.
وطالب بالإفراج عن الدفعة 7 من الأسرى قبل الحديث عن تمديد المرحلة الأولى.