أكدت عائلة بيباس، التي تسلمت جثامين عدد من أفرادها كانت محتجزة لدى المقاومة، أنها لا تطالب بالانتقام، بل تدعو إلى إعادة جثمان شيري بيباس وإنقاذ جميع الأسرى الأحياء وإعادة جثامين المتوفين.
وقالت العائلة، إن مسؤولية الحكومة "الإسرائيلية" كانت إعادة أفراد عائلة شيري أحياء"
وأكدت أنها "لن نغفر التخلي عن عائلة بيباس يوم السابع من أكتوبر ولن نغفر التخلي عنهم في الأسر"
وأضاف بيان عائلة بيباس: "لم نتلق من نتنياهو اعتذارا في هذه اللحظات المؤلمة".
وفي وقت سابق، قالت "كتائب القسام"، إن جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين ستسلمهم الخميس، كانوا أحياء عندما أسرتهم، لكن جيشهم قتلهم بعد تعمد قصف أماكن احتجازهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.
وأضاف أبو عبيدة، في بيان، بأنه "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سيتم غدا الخميس تسليم جثامين عائلة بيباس (3 أفراد)، وجثمان الأسير عوديد ليفشتس".
وأشارت إلى أن الجثامين الأربعة تعود لأسرى "كانوا جميعا على قيد الحياة (عند أسرهم)، قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد".
وفي 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، أعلنت "كتائب القسام" مقتل 3 أسرى "إسرائيليين" من عائلة بيباس جراء قصف إسرائيلي على غزة، وهم: شيري سلفرمان بيباس، كفير بيباس، وأرئيل بيباس.
بدوره، قال أبو بلال، الناطق باسم "كتائب المجاهدين" في بيان، أول أمس الأربعاء، إن مجموعة من مقاتلي فصيله هم الذين أسروا أفراد عائلة بيباس الثلاثة إبان عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضاف أن أفراد هذه "العائلة تم الحفاظ عليهم ومعاملتهم معاملة حسنة وفق تعاليم الاسلام الحنيف قبل أن يتم قصفهم بصواريخ الاحتلال الصهيوني ومقتلهم واستشهاد المجموعة الآسرة".