يواصل جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية، لليوم الـ29 على التوالي، مخلفا 26 شهيدا وعشرات الإصابات والمعتقلين، ودمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات.
وصباح اليوم، أصيب شابان فلسطينيان خلال اعتداءات قوات الاحتلال على بلدة ميثلون جنوب مدينة جنين، فيما اعتقل الاحتلال شابا آخرعقب اقتحام منزله.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيانٍ مقتضب، بأن طواقمه تعاملت مع إصابة شاب (18 عامًا) جراء اعتداء بالضرب المبرح من قوات الاحتلال.
وتزامنا مع ذلك، أصيب طالب بجروح في يديه بعدما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز صوب طلبة المدارس أثناء انسحابها من بلدة ميثلون، ما تسبب بحالة من الهلع في صفوفهم.
وأحرق جيش الاحتلال منزلاً في حارة السمران بمخيم جنين، كما أغلق بالجرافات طريق السكة - القصار والطريق المؤدي إلى مقبرة المخيم الجديدة، حيث وضع السواتر الترابية فيها، كما أطلق قنابل ضوئية باتجاه جامع الأسير في المخيم.
كذلك نصب الاحتلال بوابة حديدية قرب مستوطنة "حومش" على الطريق الواصل بين نابلس وجنين، واعتقل مواطنا بعد مداهمة منزله في حرش السعادة بجنين.
وأعلنت وكالة "الأونروا" فتح عيادة في المركز الكوري بجانب مبنى مديرية صحة جنين لمتابعة المراجعين أصحاب الامراض المزمنة ابتداء من اليوم الثلاثاء.
واستشهد أمس الاثنين الطفل ضياء الدين سباعنة 15عاماً متأثرا بإصابته قبل أسبوعين بقصف مسيرة للاحتلال مركبة في بلدة قباطية جنوب جنين.
وأفادت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، بأن الاحتلال دمر أكثر من 470 منزلا بشكل كلي وجزئي، وهجر أكثر من 90% من سكان المخيم في ظل عدوانه المتواصل منذ أكثر من 4 أسابيع.