دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، وكالة الأونروا إلى تحمل مسؤولياتها تجاه 41 ألف لاجئ فلسطيني، يمثلون 8 آلاف عائلة، نزحوا قسرًا من منازلهم جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكد أبو هولي أن التدخلات الطارئة التي نفذتها الأونروا في المخيمات المتضررة غير كافية، مطالبًا الوكالة بسرعة تأمين مراكز إيواء مؤقتة للعائلات النازحة، وصرف بدل إيجار لمن دُمرت منازلهم وتحتاج إلى إعادة بناء.
وأشار إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية تدعم الأونروا في مواجهة التحديات السياسية والمالية والتشغيلية التي تمر بها، لكنها في الوقت ذاته لا تُعفيها من مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، الذين يتعرضون للتدمير والتهجير الممنهج بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر.
كما دعا الأونروا إلى إطلاق نداء طارئ لتأمين الاحتياجات العاجلة للاجئين في المخيمات، وصرف بدل إيجار للنازحين، وإعادة بناء المنازل المدمرة. وشدد على ضرورة أن تستكمل الأونروا جهودها في قطاع غزة عبر فتح مدارسها الميدانية في المخيمات الثمانية، لإنقاذ العام الدراسي، بعد إعادة تشغيل مراكزها الصحية والإغاثية في رفح وجباليا.
وأكد أبو هولي أن الأونروا مطالبة اليوم بتعزيز وجودها الميداني، والتصدي للقيود الإسرائيلية التي تحد من عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، والاستمرار في تقديم خدماتها وفق التفويض الأممي الصادر عن القرار 302 لعام 1949، حتى إيجاد حل سياسي عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194.