خبر اكتشاف 7 جثث مجهولة الهوية داخل قبر جماعي في مرتفعات الجولان المحتلة

الساعة 09:15 ص|11 يوليو 2009

فلسطين اليوم- القدس المحتلة

ما زال الغموض يكتنف هوية سبعة جثث عثر عليها يوم الأربعاء الماضي داخل قبر جماعي في مقبرة بقرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، مشيرة إلى أن الجثث التي تم العثور عليها كانت باللباس العربي الدرزي التقليدي، وأن هناك 4 حثث لرجال وجثتي امرأتين، في العشرينات من العمر، وجثة طفل، وجدت مرصوفة فوق بعضها البعض، داخل حفرة في مقبرة القرية.

 

وقد عثر على الجثث بعض الصبية الذي كانوا يلعبون بالقرب من المقبرة وسارعوا بعد اكتشافها إلى إبلاغ ذويهم، حيث تم استدعاء المسؤولين عن المكان الذين لم يعطوا تفسيرا لهذه القضية.

 

 

وعلى الفور استدعيت الشرطة إلى المكان وتم إخراج الجثث، فيما أكد رؤساء العائلات في البلدة أن هذه الجثث لا تعود إلى القرية لأنه لم يعلن عن مفقودين بين السكان.

 

 

وحسب وصف الأشخاص الذين عملوا على إخراج الجثث،  فإنهم قدروا أن يكون عمر هذه الجثث قريب جداً من بعضها البعض، وتم تحويلها إلى معهد الطب العدلي في أبو كبير، حيث فتح تحقيق بمساعدة زعماء الطائفة الدرزية في المكان.

 

وقد أثارت الحادثة الكثير من الأسئلة لدى الشرطة وسكان القرية، حول هوية هذه الجثث وكيف وصلت إلى هنا، وخاصة بعد أن أكدت مصادر في بلدة مجدل شمس أن الجثث لا تعود لأناس من قرى الجولان السوري المحتل، كما لم ترد أية معلومات عن اختفاء 7 أشخاص في الآونة الأخير، فيما قدرت صحيفة /معاريف/ العبرية نقلاً عن مصادر في البلدة،  أنه من الممكن أن الجثث تعود لمتعاونين مع الاحتلال أو لضحايا جرائم ما يسمى "شرف العائلة".