كشف الأسير "الإسرائيلي" المفرج عنه من قبل المقاومة الفلسطينية، "عوفر كالديرون"، أن ظروف أسره تفاقمت بعد تنفيذ الصفقة الأولى، مشيرًا إلى أن العديد من الأسرى الآخرين تعرضوا لظروف صعبة بشكل خاص.
وأوضح كالديرون لصحيفة معاريف العبرية، اليوم الاثنين، أنه أمضى فترة أسره داخل الأنفاق دون رؤية ضوء النهار، وعانى من الجوع وظروف معيشية قاسية، داعيًا إلى عدم وقف الصفقة الحالية، والعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في أسرع وقت ممكن.
وكانت المقاومة الفلسطينية قد أكدت في أكثر من مناسبة أن استمرار الاحتلال في تجويع قطاع غزة وأهله، يعني أيضًا تجويع الأسرى الإسرائيليين لديها، الذين يعتمدون على ما يتوفر من غذاء للفلسطينيين في ظل الحصار القاسي المفروض على القطاع.