خبر بدء أعمال إزالة ركام المباني التي دمرها الاحتلال خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة

الساعة 05:45 ص|11 يوليو 2009

فلسطين اليوم-وكالات

بدأت أعمال إزالة ركام المباني التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة نهاية كانون الثاني/ ديسمبر العام الماضي.

 

وقال ماهر السني مدير مكتب مشروع الأمم المتحدة الإنمائي UNDP إن مشروع إزالة الركام من منطقة حي السلام شمال قطاع غزة تأتي خطوة أولى في طريق إعادة إعمار قطاع غزة.

 

وبين السني أن هذه الخطوة جاءت متأخرة بسبب الظروف التي يعيشها قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، قائلاً "كنا نأمل أن تكون هذه الخطوة في وقت سابق لكن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع حال دون إتمام المرحلة الأولى من مشروع إعادة إعمار قطاع غزة".

 

وأضاف أنه تمت دراسة المواقع التي سيتم إزالة الركام منها وتم استثناء الأماكن التي تحدث تلوث في البيئة.

 

وذكر أن الركام الذي تتم إزالته من المناطق التي تعرضت للتدمير سيتم وضعها في أماكن خاصة، موضحاً أنه سيتم طحنها، وإعادة استخدام هذا الركام في إعادة إعمار قطاع غزة.

 

وأوضح أن هناك صعوبات في عمليات إزالة الركام من الأماكن التي تم تدميرها خلال الحرب الإسرائيلية بسبب قلة المعدات اللازمة، قائلا: "على الرغم من قلة المعدات فإننا سوف نعمل بكل ما لدينا من وسائل لإزالة آلاف الأطنان من الركام من المناطق المدمرة في قطاع غزة".

 

وبين أنه لا يوجد موعد محدد لإعادة الإعمار في قطاع غزة بسبب عدم وجود مواد البناء في القطاع.

 

ومن جانبه قال تيسير أبو عيدة صاحب أحد المنازل المدمرة لعائلة أبو عيدة في المنطقة أنه يشعر بالألم من جديد بعد إزالة ركام منزله من المنطقة.

 

وأعرب عن أمله إعادة بناء منزله المدمر بأقرب وقت ممكن، وإزالة الحصار عن غزة لإتمام إعادة إعمار القطاع.

 

إلى ذلك قال احمد أبو عيده الغائب عن أهله لمدة تزيد عن الثلاثين عاما أنه ذهل من آثار الدمار الذي شاهده في المنطقة التي كان يقطن بها"، معربا عن أمله في أن يتم إعادة الإعمار في الوقت القريب.

 

وقال إن آثار الدمار التي شاهدها تفوق كل التصورات وما أذيع في وسائل الإعلام عن حجم الدمار في قطاع غزة.