انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت 8-2-2025، من بلدة طمون قرب مدينة طوباس بشمال الضفة المحتلة.
وبحسب مصادر محلية، "انسحاب كامل لقوات الاحتلال من بلدة طمون جنوب مدينة طوباس بعد عملية عسكرية استمرت 6 أيام".
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال ألقت قنابل عبر طائراتها المسيرة على مناطق مختلفة من بلدة طمون على مدار الأيام الماضية، بهدف ترهيب المواطنين وإجبارهم على عدم التحرك.
وتواجه بلدة طمون خسائر زراعية متصاعدة منذ بداية العدوان، بسبب عدم تمكن المزارعين من الوصول لأراضيهم وجني محاصيلهم والعناية بها، إضافة إلى ذلك لم يتمكن مربو المواشي والثروة الحيوانية من الوصول إلى مزارع المواشي والدواجن حتى الآن، علما أنها تحتاج لمتابعة وسقاية وأعلاف، وهو ما يهدد بنفوق أعداد كبيرة منها وحدوث خسائر كبيرة في هذا المجال.
كما تواصل طائرات الاحتلال المسيرة والحربية تحليقها المكثف في أجواء محافظة طوباس.
من جانبه، قال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة: "قوات الاحتلال اعتقلت، أمس الجمعة، خمسة مواطنين هم: سامر صبحي بني عودة، ومحمود حامد بني عودة من طمون، وعماد أحمد صبح، وأحمد رسلان، وأنس جبر زلط من مخيم الفارعة، إضافة إلى احتجاز العشرات والتحقيق الميداني معهم".
وأضاف بني عودة: "مجمل المعتقلين منذ بداية العدوان على طمون ومخيم الفارعة بلغ 80 معتقلا غالبيتهم من بلدة طمون، أفرج لاحقا عن 59 منهم، فيما بقي 21 معتقلا لدى الاحتلال".