توقع الراصد الجوي، ليث العلامي، اليوم الخميس 6-2-2025، أن المنخفض الجوي الحالي الذي يضرب فلسطين والمنطقة يمر في مرحلة تراجع.
وقال العلامي في تصريحات خاصة لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "اعتباراً من هذه الليلة يدخل المنخفض الجوي حالة من التراجع دون الانحسار التام، ويبتعد تأثيره عن المنطقة مع بقاء بقايا المنخفض وتأثيراته".
وأوضح أن "الرياح ستنخفض حدتها عن الرياح السابقة وخلال الليلة الماضية، متوقعاً استمرار هطول الأمطار على فترات متباعدة "أي أنه من مساء اليوم وحتى مساء الجمعة ستظل الفرصة قائمة لهطولات مطرية".
وأضاف العلامي: "الأمطار ستسقط خلال الليلة وغداً على شكل جولات مطرية متباعدة، مبيناً أن الطقس يبقى في العموم بارداً".
كما توقع أن يطراً تراجع على سرعة الرياح يوم السبت المقبل دون انتهاءها تماماً، موضحاً أنها ستستمر دون أن تكون عاصفة".
وتنبأ العلامي أن تكون الأجواء يوم السبت "غير مستقرة" مع بقاء فرص سقوط أمطار محلية".
وتوقع الراصد الجوي أن تستقر الأجواء بشكل تام يوم الأحد المقبل، لافتاً لوجود احتمالية لمنخفض جديد يوم الإثنين".
وقال: "منخفض يوم الإثنين سيكون "اعتيادي كلاسيكي" ولن يكون بقوة المنخفض الحالي ولا بقوة الرياح الحالية والبرودة الحالية.
ويُشار إلى أن ينتظر النازحين بغزة بفارغ الصبر انتهاء المنخفض الجوي الحالي بعد اقتلع خيامهم بسبب عدم وجود مأوى لهم نتيجة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لمدة 470 يوم.
جدير ذكره أنه رغم انتهاء الحرب، لم تنته مأساة النازحين، الذين يعانون الأمرين، فما زال البرد القارس والأمطار الغزيرة تهدد أرواحهم وخيامهم، وتحول ليلهم لكابوس قض مضاجعهم.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منخفضاً جوياً ماطراً يصحبه رياح شديدة، كانت كفيلة أن تحول حياة النازحين في قطاع غزة لكابوس، فمنذ أمس شهد قطاع غزة، انخفاض على درجات الحرارة، حيث الجو شديد البرودة، مع استمرار تساقط الأمطار بغزارة على كل المناطق.
وعانى المواطنون ممكن يسكنون الخيام من تطاير خيامهم وسط الليل، وغرقها، فيما بات ليلهم في العراء يحاولون تفادي انهيار خيامهم المكونة من النايلون والقماش.
واستصرخ النازحون من مناطق مختلفة، من أجل محاولة إنقاذهم بعد انهيار عدد كبير من الخيام في مخيم النزوح تحديداَ بمواصي القرارة في خانيونس جنوبي قطاع غزة جرّاء المنخفض الجوي.