قالت مصادر عبرية اليوم الخميس 6 فبراير 2025، أن "إسرائيل" تستعد لتنفيذ الدفعة الخامسة من المرحلة الأولى لصفقة التبادل، مع دخول وقف إطلاق النار في غزة يومه الـ19.
ووفقاً لقناة كان العبرية، فإن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قرر إرسال وفد مهني إلى الدوحة بهدف مناقشة المسائل التقنية المتعلقة بالاستمرار في تطبيق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤولين "إسرائيليين" قولهم إن فريق التفاوض الإسرائيلي يتوجه إلى الدوحة يوم السبت القادم لبحث الصفقة مع حركة حماس، لكنها أشارت إلى أن "وفد التفاوض الإسرائيلي لن يناقش سوى استكمال المرحلة الأولى من الصفقة".
وأضافت الصحيفة أن "الترجيح في إسرائيل هو أن النقاش حول المرحلة الثانية لن يتم إلا بعد بحث المجلس السياسي الأمني خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
ويأتي هذا بعد أن أعلن ترامب خطة يرغب من خلالها في "إعادة توطين" الفلسطينيين من قطاع غزة في مصر والأردن وهدم المباني المتبقية لإفساح المجال لمشروع تنمية على طراز (ريفييرا) ووضع الأراضي المحتلة تحت "ملكية" الولايات المتحدة، وذلك خلال مؤتمر صحافي مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وعلى الرغم من البدء بالاستعداد لتنفيذ الدفعة الخامس، يعيش الفلسطينيون هذه الأيام ظروفاً غاية في ظل تعقيدات عديدة، حيث تماطل "إسرائيل: في تنفيذ بنود الاتفاق خاصةً الإنسانية منها.
ويعاني المواطنون خاصة بعد عودتهم إلى منازلهم المدمرة بعد 15 شهراً من النزوح جنوب ووسط القطاع، من صعوبة توفير متطلبات الحياة الآدمية، خاصة المياه في ظل تدمير البلديات ومعداتها وتدمير البنية التحتية وآبار المياه وغياب الدعم الجديد من أجل إعادة دورة الحياة المدنية، وتواصل الحصار الاقتصادي الإسرائيلي على القطاع.