تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس بالضفة الغربية المحتلة، لليوم الرابع على التوالي، وسط اعتقالات وتحقيقات ميدانية وتجريف للبنية التحتية.
وصباح اليوم الأربعاء، قصفت طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال، منطقة في طمون، من دون وقوع إصابات.
وأعلن جيش الاحتلال فرض حظر التجول في بلدة طمون. وبحسب مصادر محلية، فإن قواته أعلنت عبر مكبرات الصوت منع التنقل والحركة في البلدة حتى يوم الجمعة المقبلة.
ونفذت قوات الاحتلال، أمس الثلاثاء، 8 عمليات قصف عبر الطائرات المسيرة على مناطق مختلفة، من دون وقوع إصابات.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت، أمس الثلاثاء، 14 مواطنا من بلدة طمون خلال مداهمة منازلهم، بينهم امرأتان، فيما بلغ عدد المعتقلين الإجمالي في البلدة منذ بداية الحصار حتى اليوم 28، فضلا عن تواصل عمليات الاحتجاز، والتحقيق الميداني لعشرات المواطنين.
كما أجبرت قوات الاحتلال 25 عائلة على النزوح من مساكنها، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي مخيم الفارعة، تواصل قوات الاحتلال مداهمة منازل المواطنين، والاستيلاء على بعض منها، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، أو أماكن لنشر القناصة.
وبحسب مصادر محلية، يزداد الوضع الإنساني في بلدة طمون، ومخيم الفارعة، سوءا خاصة بعد انقطاع خطوط إمداد المياه ونفاد المياه من خزانات المنازل، ما ينذر بكارثة إنسانية، فضلا عن حاجة المواطنين للمواد الغذائية الأساسية والأدوية للمرضى وحليب الأطفال.
وتحكم قوات الاحتلال الحصار في طمون ومخيم الفارعة، وتمنع المواطنين من الخروج من منازلهم، للحصول على احتياجاتهم، كما تمنع إدخال أي مساعدات نهائيا.
كما يعمد جيش الاحتلال إلى تدمير البنية التحتية في بلدة طمون ومخيم الفارعة تزامنا مع استمرار الاقتحام والحصار.