"من الصعب أن نشكر أهل غزة على ما قدموه لنا لأجل حريتنا، شاكراً الشعب الفلسطيني على كل هذه التضحيات في مواجهة الصهيونية خلال حرب الإبادة في غزة". هكذا تحدث الأسير المحرر مجدي رياض ياسين من حي الزيتون وقضى في سجون الاحتلال 18 عاماً.
وقال الأسير ياسين في حديث خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "لحظات الحرية من الصعب تخيلها ووصفها، لأنها انعتاق من "قبور الاحتلال" المسماة بالسجون الإسرائيلية".
ووصف "ياسين" هذه اللحظات التي خرج بها من أسر الاحتلال "باللحظات الصعبة وتشبه الولادة المتعسرة؛ لأنها جاءت بعد سنوات طويلة من الذل والحرمان والعد عن الأهل".
وأضاف: "كل قواميس اللغة العربية تعجز عن توصيف هذه اللحظات السعيدة التي تحررت فيها من سجون الاحتلال".
ووجه الأسير المحرر ياسين "التحية لأهل غزة ومقاوميها وما قدمته غزة من تضحيات وهدم الاحتلال للبيوت، مبيناً أنه لا يمكن أن نفي لأهل غزة حجم التضحيات التي قدموها لهم مقابل حريتهم".
وأردف: "من الصعب أن نشكر أهل غزة على ما قدموه لنا لأجل حريتنا، شاكراً الشعب الفلسطيني على كل هذه التضحيات في مواجهة الصهيونية خلال حرب الإبادة في غزة".
وبين المحرر ياسين "أن الشعب الفلسطيني بالرغم من كل الحرب والدمار الذي أصابه سيبقى متشبثاً بأرضه ولن يتركها".
كما قال: "إن الشعب الفلسطيني لابد أن يحرر أرضه من الاحتلال الإسرائيلي الغاصب مهما طال الزمن".
وكانت أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومكتب إعلام الأسرى قائمة بأسماء 183 أسيرا سيتم الإفراج عنهم أمس السبت الموافق 1/2/2025، من بينهم 111 من معتقلي بعد السابع من أكتوبر.
وبحسب هيئة شؤون الأسرى "فقد تضمنت الدفعة الرابعة للأسرى 39 محرراً من غزة، و32 محرراً من الضفة، ومحرر واحد لمصر، 7 محررين إبعاد، و111 من معتقلي غزة بعد السابع من أكتوبر.