قال رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد 2 فبراير 2025، إنه بحث رفقة نظيره التركي هاكان فيدان، تطورات الوضع في قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة الالتزام بالاتفاق وعدم السماح لأي طرف بتعطيله.
وأكد الوزيران في مؤتمر صحفي، أنهم بدءا بالانخراط مع المقاومة و"إسرائيل"، من أجل تحديد جدول الأعمال وبدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافا: "ليس هناك تفاصيل بشأن موعد وصول الوفود وبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
كما أكد على ضرورة إدخال جميع المساعدات وعدم عرقلتها ومنع تحول غزة إلى مكان لا يصلح للعيش، كما أكد على أهمية التزام الأطراف بتنفيذ كافة بنود الاتفاق وبدء المرحلة الثانية.
وشددا على أهمية أن تكون هناك آلية واضحة للتأكد من تقديم المساعدات في غزة لمستحقيها
وأجمعا على أنه لا يمكن إنهاء الأزمة إلا بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها شرقي القدس، كما أكدا على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، والمضي في تبادل الأسرى، وإعادة إعمار قطاع غزة.
ودعا الوزيران، إلى تكثيف المساعدات الإنسانية وإعادة تأهيل قطاع غزة حتى يكون قابلاً للحياة، وشددا على أن وقف إطلاق النار الدائم في غزة يمثل أولوية بالنسبة لهما.
وطالب الوزيران، بوقف عرقلة "إسرائيل" لوصول المساعدات إلى غزة، مؤكدان على دعمهما لبيان القاهرة فيما يتعلق برفض تهجير الفلسطينيين من غزة
وأكدا، أن تهجير الفلسطينيين من غزة يناقض القانون الدولي ويجب أن يتصدى الجميع لهذا المشروع.