الاحتلال يرتكب خروقات جديدة في لبنان

فلسطين اليوم

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، مرتكبا 11 اعتداءا جديدا خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن جيش الاحتلال يُواصل عدوانه على ممتلكات وأرزاق المواطنين، وأضرم صباح اليوم الخميس، النار بمزرعة للدواجن عند نزلة تل نحاس- دير ميماس في جنوب لبنان.

وأضافت الوكالة أن أطراف بلدة شبعا جنوبا، تعرضت إلى قصف مدفعي إسرائيلي.

والليلة الماضية، قصفت طائرة مُسيرة للاحتلال منزلًا لـ "آل داود" بصاروخ موجه، عند المدخل الشمالي لبلدة يحمر الشقيف، علما أنه كان مدمرًا بغارة سابقة في العدوان الإسرائيلي الأخير.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن قوات الاحتلال تواصل عمليات حرق المنازل وهدمها ونسفها، في منطقة رأس الظهر، غرب بلدة ميس الجبل.

كما أطلقت قوات الاحتلال "رشقات نارية" على أحد المنازل في بلدة رميش الحدودية، واقتصرت الأضرار على الماديات من دون وقوع إصابات.

واستهدفت قوات الاحتلال بالنار مجموعة لبنانيين وسيارة إسعاف تابعة لـ "كشافة الرسالة الإسلامية" عند مدخل مارون الراس.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، 4 مواطنين كانوا يتفقدون منزلهم عند أطراف بلدة مارون الراس، كذلك أطلقت النار على شخصين آخرين أصيبا بجراج أثناء محاولتهم التقدم في البلدة.

وبحسب مصادر محلية، احتجزت قوات الاحتلال، سيارة لـ "كشافة الرسالة"؛ الإسعاف الصحي في مارون الراس، كانت تحاول نقل الجرحى.

ووفق الوكالة اللبنانية الرسمية، تقدمت قوات الاحتلال لمسافة 100 متر من مكان تمركز الجيش اللبناني عند المدخل الغربي لبلدة ميس الجبل.

بدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية، أن الحصيلة الإجمالية لاعتداءات الاحتلال يوم أمس كانت 5 جرحى في مجدل سلم، جريحان في مارون الراس، وأسير محرر مُصاب.

ويوم الأحد الماضي، انتهت المهلة المحددة  بـ60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم بين المقاومة وسلطات الاحتلال، إلا أن الأخيرة تواصل خرق الاتفاق بسلسلة اعتداءات يومية.