جيش الاحتلال يداهم عدة مدن في الضفة المحتلة

فلسطين اليوم

 داهمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الثلاثاء، عدة قرى غرب رام الله والضفة المحتلة، كما أطلقت قوات الاحتلال النار على فلسطيني في طولكرم، إلى جانب اعتقال أخر في جنين.

وغربي رام الله، داهمت قوات الاحتلال قرية دير ابزيع واحتجزت المواطن سامر إبراهيم (45 عاما)، بعد أن داهمت منزله، وأطلقت سراحه لاحقا، ونصبت حاجزا عسكريا وسط القرية، وسط إطلاق لقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة المعتقل المحرر إبراهيم مصلح زيادة في قرية بيتلو، الذي أفرجت عنه اليوم بعد 19 عاما من الاعتقال، وأجبرت العائلة على إزالة مظاهر الاحتفال قبل وصول نجلهم المفرج عنه.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا قرية دير عمار، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة قصرة وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.

وفي طولكرم، أصيب مساء اليوم الثلاثاء، طفل برصاص الاحتلال في الحي الغربي للمدينة.

وأفادت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، بإصابة طفل برصاص الاحتلال في الصدر، وتم نقله الى المستشفى ووصفت حالته بالخطيرة.

وكان أصيب شاب برصاص الاحتلال في الوجه في الحي الشرقي للمدينة، حيث منعت قوات الاحتلال دخوله المستشفى وأجبرت مركبة الاسعاف على نقله الى حاجز "سنعوز" غرب المدينة، واعتقلته رغم خطورة حالته.

كما أصيبت الصحفية نغم الزايط بشظايا رصاص الاحتلال باليد بعد إطلاق الاحتلال الأعيرة النارية بشكل مباشر على مجموعة من الصحفيين خلال عملهم الميداني بالمدينة.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، شابا عقب محاصرته منزلا في بلدة عرابة.

وأفادت المصادر المحلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عرابة وحاصرت منزلاً ودفعت تعزيزات لمحيط المنزل وسط تحليق الطيران في سماء البلدة، واعتقلت معاذ حشاش شقيق الشهيدين حارث وهمام.

وكان الشهيدان حارث وهمام ارتقيا عقب قصف الاحتلال منزلهما في حرش السعادة في مدينة جنين، في الخامس من تموز/يوليو الماضي، ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمانيهما.