أفادت مصادر محلية، ظهر اليوم الجمعة، بأن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يواصل إحراق منازل بمحيط مخيم جنين.
وقالت المصادر ذاتها، إن قوات الاحتلال تقوم بإحراق منازل المواطنين في مخيم جنين، وتصاعد ألسنة اللهب دون السماح لطواقم الدفاع المدني التقدم إلى داخل المخيم.
ويواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الرابع على التوالي، ويفرض حصار مشددا، تزامنًا مع اقتحامات ومداهمات لقرى وبلدات في قضاء جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ بدء العدوان على جنين، أجبر جيش الاحتلال نحو 8 آلاف شخص على مغادرة منازلهم في المخيم تحت تهديد السلاح، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه المواطنون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم، وسط تهديدات بهدم وتجريف عدد من المنازل.
وتفرض قوات الاحتلال حظر تجوال في مخيم جنين، تزامنًا مع انتشار مكثف لجنودها في المنطقة، وذلك في إطار ما أسمته عملية "السور الحديدي".
وأكدت مصادر إعلامية، إن قوات الاحتلال قطعت التيار الكهربائي عن المخيم وأجزاء واسعة من المناطق المحيطة به، بما في ذلك مستشفى ابن سينا والمستشفى الحكومي، مما زاد من معاناة السكان في ظل فقدان الخدمات الحيوية.