القيادي نعيم: عبور المركبات عبر شارع الرشيد سيعرض حياة النازحين للخطر وعبورها فقط من صلاح الدين

فلسطين اليوم

• عودة النازحين ستكون عبر شارعي صلاح الدين والرشيد في اليوم السابع
• شارع الرشيد سيكون مخصص للمشاة فقط دون المركبات
• الأجهزة الشرطية ستمنع عبور المركبات عبر شارع الرشيد
• شارع صلاح الدين سيكون للمركبات وبآلية تفتيش دون عودة المشاة
• عبور المركبات عبر شارع الرشيد سيعرض حياة الناس للخطر

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" د. باسم نعيم، مساء اليوم الثلاثاء21/1/2025م، أن عودة النازحين في اليوم السابع من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار ستكون عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين.

وقال القيادي نعيم في تصريحات خاصة لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية":" إن عودة النازحين في اليوم السابع ستكون عقب تسليم المقاومة الفلسطينية الدفعة الثانية من أسرى الاحتلال والمقرر موعدها يوم السبت اليوم السابع لاتفاق وقف اطلاق النار"، مبيناً أن توقيت تسليم المقاومة الدفعة الثانية لم يحدد بعد.

وأوضح أن شارع الرشيد سيكون مخصص فقط لعودة النازحين سيرا على الأقدام "مشاة"، دون السماح للمركبات بذلك، لافتا إلى أن الأجهزة الشرطية في القطاع ستتولى مسؤولية منع عبور المركبات عبر شارع الرشيد.

كما لفت القيادي نعيم إلى أن مرور المركبات عبر شارع الرشيد سيكون مخالفا لبنود اتفاق وقف اطلاق النار مع الجانب "الإسرائيلي"، مبيناً أن مرورها عبر شارع الرشيد سيعرض حياة النازحين والمواطنين للخطر من قبل الاحتلال.

وأشار إلى أن العودة عبر شارع الرشيد ستكون على مدار الساعة في كلا الاتجاهين سيرا على الأقدام "مشاة" فقط دون المركبات.

أما شارع صلاح الدين، بين الدكتور نعيم أن العودة فيه للنازحين ستكون متاحة بالمركبات وستخضع للتفتيش وفق آلية تشرف عليها الدول الوسيطة لاتفاق وقف اطلاق النار في اليوم السابع تزامنا مع العودة عبر شارع الرشيد سيرا على الأقدام "مشاة"، مشيرا إلى أن العودة عبر صلاح الدين ستكون فقط للمركبات ولا يسمح بعودة المواطنين سيرا على الاقدام في المرحلة الأولى للاتفاق.

كما أشار إلى أن عودة النازحين عبر شارع صلاح الدين المخصص للمركبات لم تتضح بعد أن كانت باتجاه واحد فقط من الجنوب اتجاه الشمال أم بالاتجاهين، مؤكداً أن هذه النقطة سيتم توضيحها لاحقا من قبل الوسطاء.

ومساء أمس الاثنين، أكدت  حركة "حماس"،  أن الدفعة الثانية لتبادل الأسرى ستتم في موعدها المحدد السبت القادم،  بعد تداول وسائل اعلام "إسرائيلية"، بإن الحركة غيرت موعد تسليم الدفعة الثانية من الأسرى ضمن المرحلة الأولى ليوم الأحد بدل ما هو متفق عليه السبت، ضمن اتفاق وقف اطلاق النار وصفقة التبادل.

ومساء الأحد، ومن مفترق السرايا وسط قطاع غزة، سلمت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة "حماس" في مدينة غزة، الأسيرات الثلاث"الإسرائيليات" إلى الصليب الأحمر الدولي تمهيدًا لنقلهن إلى الكيان المحتل، في إطار المرحلة الاولى من صفقة تبادل الأسرى التي تمتد لـ42 يومًا.

وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة،  أكد أنه في إطار صفقة طوفان الاقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم الأحد عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم:1- رومي جونين (24 عاماً)، 2-إميلي دماري (28 عاماً)، 3-دورون شطنبر خير (31 عاماً).

يشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة  دخل حيز التنفيذ الفعلي صباح الأحد الماضي، عند الساعة الثامنة والنصف، بعد 471 يوماً من الإبادة الجماعية، والتدمير الهائل للمنازل والبنية التحتية، وسط ترقب وفرحة عارمة من أهالي القطاع.